علم فلسطين غزة تُباد ونحن صامتون... قاطع، شارك، قاوم ✊

أبو عمر المصري ومن مكمنه يراقب اللواء سمير المسؤول في الأمن، منذ أسابيع وينتظر لحظة مواتية ليصوب عليه بندقيته القناصة ليرديه قتيلا،في ختام رحلة انتقام طويله ممن خرقوا (قانون العداله) وظلموا الناس. يصوب ويرن هاتفه ويرد في لحظة حرجة، يخبره أحدهم أن ابنه الموجود بالسودان برعاية المجموعات الجهادية متهم بالخيانة وقد حكم عليه بالقتل، وسينفذ ذلك بعد يومين، ذهل من الخبر وتفاجأ كيف يحكم على ابنه بغيابه... يصوب مجددا ويطلق رصاصته القاتلة...يردي اللواء قتيلًا، يغادر مكمنه ويذهب ليتابع موضوع ابنه!

استمع  

لو أنّ "فرانكفورت" احتفظت بك مثل طفل رضيع في حجرها.. لكنت احترمتها أكقر، لكنها زوجة أب خائنة! لو أنّ هذه المدينة أعطتك ظهرها وتشرّدت فيها. لكان أهون على قلبي أن يفتش عن نبضه بين الغرباء. لكنك بين الأقرباء. الذين يصنعون بيننا ألف سترة ويخنقونك بألف ربطة عنق، ويضعون شرطيّاً عند الباب. وحتى مع خطوط الهاتف الضيقة، أنا لا أصل! ولا يمكن العثور عليك الآن.

استمع  

"كان ذلك في ليلةٍ من ليالي تشرين حيث النسمات الباردة تُضفي هدوءًا على أحياء لندن الغارقة بدورها في صمتٍ عميق باستثناء شارع "وول سترست" إذ كان يعجُّ برجال شرطة ونشستر الذين كانوا يحاصرون المكان بهدف اقتحام منزل ستيف روبنسون المتهم بقتل جارته فلورا!! عند دخولهم المنزل اعترضتهم زوجته فرجينيا راجيةً بدموعها المفتش كاريلا بالانتظار ريثما تتحسّن صحة زوجها فهو مصابٌ بداء الكلى حيث أنَّ العرق يتصبب من جبينه وشدّة الألم جعلته يفقد رشده ليحطم كل ما حوله. إلّا أنَّ كاريلا لم يكترث لحالته المزرية بل قام بواجبه واعتقله تحت أنظار فرجينيا الممزقة من الألم والحزن الكبيرين.

استمع  

أخرج فخرالدين رأسه من تحت البطانية: ما الذي أيقظني مبكرًا هذا الصباح؟.. هذا الصمت مبالغ فيه. وقف فخرالدين في الصالة يحدق في النافذة... نظر طويلًا إلى قمة المنزل المجاور، ثم ارتسم على ملامحه هدوء وسلام. مد يده إلى جلبابه الأبيض وسرواله الأبيض... أكمل ارتداء ملابسه وعاد إلى الصالة، وجال بنظره على الأشياء مودعًا... فتح الباب وخرج. عندما خطا فخرالدين خطوته الأولى في شارع العهد الجديد، أدرك أن الجو الغريب قد أحكم سيطرته تمامًا... صمت مرعب يشل الشارع ...الوجود الخفي كثيف ومنظم. عشرات العيون الخبيئة ترقبه ويسلمه بعضها لبعض... ثم انهال الصوت داميًا متفجرًا

استمع  

تزوجنا دون أن يخبرنا أحد بما يجب فعله..بما يجب أن يكون حاضرا في نفوسنا ونحن نؤسس بيتا ونتشارك الحياة مع من جعلته الظروف جزءًا من حياتنا ومستقبلنا... لم يخبرنا أحد قبل أن نتزوج أن الزواج ليس فقط قسمة ونصيب، ولا لماذا يصبح زوجي أخرس جاف المشاعر بعد الزواج، ولا لماذا تحول الإنسان الذي تزوجته الى كائن لا أفهمه!؟ لم يخبرنا أحدٌ لماذا فقدت مشاعر اللهفة اتجاه زوجتي ولماذا تصبح فجأةً مزاجية متقلبة؟! أسئلةٌ كثيرة ومشاكل قد يواجهها أغلب المتزوجين لكنّهم لا يستطيعون الإفصاح عنها أو التشاور بأمرها مع أحد ، يناقشها هذا الكتاب ويضع يده على موطن الألم فيها. كما يتحدَّث

استمع  

اقرأ القصة الحقيقية عن الصبي الذي عاش مع النعام هدارة، يا طفلي الصغير، هدارة، ولدي، ماذا جرى لك الآن؟ إنه السؤال الوحيد الذي يشغل بال فاطمة. حاولت أن تقف وتسير عائدة إلى طفلها لكن الريح رمتها أرضاً. حاولت مرات عديدة لكن العاصفة والرمال التي كانت تضربها كالسوط منعاها من الاستمرار. تقول الكاتبة. سمعت القصة ذاتها تروى مرتين. كانت قصة تتحدث عن ولد ضاع في الصحراء وترعرع مع سرب من النعام. في كلتا المرتين انتهت القصة بجملتين: كان اسمه هدارة. هذه قصة حقيقية. لم أصدق ذلك على الإطلاق، لكن القصة كانت جميلة.

استمع  

تدور أحداث الرواية عن فتاة تدعى جان دي لانكلو التي صدمت بهروب والدها الذي تورط في قتل أحد الجنود بعد خلاف دار معه تاركا أسرته المكونة من زوجته وابنته ليد القدر تتقاذف بها كيف تشاء.. رحلة تجرعت فيها جان دي لانكلو او نيون كما تسميها امها تقلبات عديدة .. حتى وصلت إلى أن تصبح من أشهر المشاهير في فرنسا .. تقع الرواية في القرن السابع عشر في فترة حكم لويس السابع عشر، مبنية على أحداث حقيقية!

استمع  

"لقد انفرط بنا عقد الأيام كما تنفرط حبات المطر من غيمتها إذا حان وقت الوداع... متباعدة... متشرذمة، كل واحدة منها إلى حيث يكون قدرها، فحتى وإن عادت إلى السماء مرة أخرى فمن المستحيل أن تجمعها الغيمة ذاتها، هي وقريناتها اللاتي ودعتهن فيها حين سقطت أول مرة..." هكذا يفتتح الكاتب منصور العلوي روايته "أيام من ذاكرة سنمار" والتي تحكي قصّة شابٍ طائش دائم الوقوع في المشكلات والمآزق..ويصبح مثيرًا للشفقة عندما يجد نفسه فجأة عاطلًا عن العمل ومهددًا بالتشرد..لكنّ الأمل لا يُبارحه !! نعم دائمًا هناك أمل في عالمِ سنمار الزاخر بالمفاجآت غير المتوقعة أبدًا..

استمع  

في رواية بيت الديب يتناول عزت القمحاوي حياة أجيال متعددة لعائلة ريفية مصرية على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، ليرصد التاريخ المصري والعالمي من خلال تاريخ العائلة. يؤسس القمحاوي في هذه الرواية قرية بين الواقع والخيال، تضم الهاربين من ظلم الضرائب العثمانية في مفترق طرق يلتقون فيه بالمصادفة، ويعيشون على المساواة التامة مستمتعين بنسيان الحكومة لهم حتى تبدأ لعبة السلطة في القرية مع تولي محمد علي باشا حكم مصر، وتستمر الأحداث حتى غزو العراق حيث يعود أحد أفراد الأسرة كان جده قد غادر القرية في بداية القرن العشرين.

استمع  

لقد زرت أورشليم مرارًا.. لكن كل مرة أزورها وكأني أراها لأول مرة.. هناك شيء ما في هذه المدينة يجعلني منجذبًا إليها وكأن بها سحرًا يناديني إليها.. جدرانها العتيقة التي يطل منها التاريخ ورائحة أروقتها وحواريها المليئة بالغموض والجمال.. كثيرًا ما وقفت أمام حائط المبكى أنظر للتاريخ وهو يطل على أحجاره القديمة وأنا لا أصدق نفسي...أورشليم من قلائل المدن في العالم التي تضم على أرضها الهيكل والكنيسة والمسجد، وكأنها تحتضن الإيمان بين أذرعها.

استمع  

ما أتمناه أن تلفت فصول هذا الكتاب انتباهك ولو قيد أنملة إلى بعض ما جعل تاريخنا يَبيض نفسه من فرط الإعادة، فيدفعك لأن تساهم في إيقاف تلك الإعادة الخنيقة بتغيير الواقع من حولك ولو قيد أنملة

استمع  

تبدأ هذه الرواية في دارفور وتنتهي في باريس مستندةً على واقعة حقيقية حدثت قبل أعوام عندما كشف السودان وتشاد عن عصابة تقوم بتهريب الأطفال من المنطقة وبيعهم في باريس. حيث تسلّط الرواية الضوء على الصراع السياسي القائم في إقليم دارفور السوداني.. أسبابه وبعض ملامحه، وتبرز الوجه البشع للحضارة الغربية التي ترتدي -وفق الرواية- قناعاً إنسانياً لإعادة عملية الرق مرة أخرى، من خلال حكاية الفتاة الزرقاء بابنوس وأخيها وارتحالهما من ذلك المكان الذي يُدعى الخربقة واستقرارهما أخيرًأ في باريس في رحلةٍ يدمى لها القلب وبنهاية موجعة لكنّها حقيقية.

استمع