اقرأ القصة الحقيقية عن الصبي الذي عاش مع النعام هدارة، يا طفلي الصغير، هدارة، ولدي، ماذا جرى لك الآن؟ إنه السؤال الوحيد الذي يشغل بال فاطمة. حاولت أن تقف وتسير عائدة إلى طفلها لكن الريح رمتها أرضاً. حاولت مرات عديدة لكن العاصفة والرمال التي كانت تضربها كالسوط منعاها من الاستمرار. تقول الكاتبة. سمعت القصة ذاتها تروى مرتين. كانت قصة تتحدث عن ولد ضاع في الصحراء وترعرع مع سرب من النعام. في كلتا المرتين انتهت القصة بجملتين: كان اسمه هدارة. هذه قصة حقيقية. لم أصدق ذلك على الإطلاق، لكن القصة كانت جميلة.