أنا يحيى الطحاوي.. مريض نفسي.. تم تشخيص حالتي بمرض الخوف الشديد من الموت، ومن كل ما يتعلق به..اقترح علي طبيبي النفسي وسيلة علاج غريبة لم يتم تطبيقها من قبل، تجربة شديدة الخطورة خضتها بكامل إرادتي... تجربة جعلتني أدنو من الموت كما لم يفعل بشر من قبل.. حتى إنني شعرت بأنفاسه البغيضة تلفح وجهي وبدلًا من أن أتخلص من فوبيا الموت، ارتميت في أحضان الموت ذاته !! لم أتوقع أن تدفعني هذه التجربة إلى ذلك المصير، لم أحسب أنها ستقلب مسار حياتي رأسًا على عقب، وسوف تحيلني شخصًا آخر.. أو بتعبير أدق: شيئًا آخر.. "النبض صفر" ليست رواية إنّما تجربة ستخوضها أنت لذا لا تحبس أنفاسك بل استمتع بها فربّما لن تجدها بعد أن تنتهي من هذه الصفحات.

استمع  

يعدُّ هانس فالادا من أشهر الكُتّاب الألمان في القرن العشرين وقد اشتهر بأسلوبه الموضوعي الجاف الذي يندرج في تيار "الموضوعية الجديدة" وقد كتبَ عددًا من الروايات الاجتماعية التي ناقشت قضايا مهمة. قضى فالادا فترات من حياته في مصحات العلاج من إدمان المورفين، كما وقع فريسة إدمان الخمر، ولذلك كان الإدمان موضوعًا مسيطِرًا على بعض أعماله التي صدرت بعد وفاته..حيث تعود فترة كتابة "تقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين" إلى ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن النَّص لم يُنشر قبل نهاية التسعينيات. يخبرنا هانز فالادا في هذا الكتاب عن السلوك القهري لمدمن المورفين، إذ عرف من

استمع  

قالت مجلة "نيويورك تايمز" الشهيرة عن هذه الرواية: "تحمل مضامين مرعبة. . . إنه مبهر حقًّا ذلك العالم المجنون الذي رسمه "برادبري"، والذي يدق أجراس الخطر لكونه يحمل ملامح كثيرة من عالمنا". هذه الرواية لاقت نجاحًا عالميًّا، ووزعت أكثر من خمسة ملايين نسخة. "فهرنهايت 451" هي رائعة "راي برادبري" التي كتبها عن الرقابة والتحدي، و لا تزال شهرتها اليوم مدوية كما كانت منذ خمسين عامًا مضت. "كان النظام واضحًا، ويفهمه الجميع. الكتب يجب أن تحترق، وكذلك البيوت التي تخبئ الكتب". "جي مونتاج" رجل مطافئ، كانت مهمته أن يشعل النيران.

استمع  

"لقد حملت الرواية رؤية نقدية للمجتمع المصري القديم تحاكم وتشجب اهدار الطبقات الحاكمة للطاقات والثروات في اقامة مشاريع وهمية لاتخدم مصلحة الفقراء واضعة خطاطة ثلاثية الابعاد اولها الوعي وغياب الوعي ثم الثانية غياب العدل والمساواة والثالثة السعادة والشقاء ." جريدة الحدث الآن - الناقد/ناصر الحرشي نرى‭ ‬أن‭ ‬الكاتب‭ ‬نجح‭ ‬بمهارة‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬لوحة‭ ‬فنية‭ ‬جميلة‭ ‬ثلاثية‭ ‬الأبعاد‬كشف‭ ‬فيها‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ ‬وجه‭ ‬من‭ ‬أوجه‭ ‬الحقيق د. عبدالرحيم الكردي - مجلة العربي

استمع  

تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ الجياشة واستمرارها، على حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف الآخر بها، لكنها بأي حال، وحتى في حال دفع الحساب، لن تحصل على مبتغاها. تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..

استمع  

«والكراهية نبتَت في مُستنقَعٍ آسِن مُكتظٍّ بالحِكَم التقليدية والتدبير المنزلي، ولا عزاءَ فيما بلغناه من ثراء ونجاح؛ فالعَفَن قد دفَن كلَّ شيء. وحُبست الروح في برطمانٍ قَذِر، كأنها جنينٌ مُجهَض، واختنق القلب بالبلادة والرواسب الدَّسِمة، وذبلت أزهارُ الحياة فجفَّت وتهاوت على الأرض، ثم انتهت إلى مُستقَرها الأخير في مُستودَعات الزُّبالة.» في رحلةٍ من الشك إلى اليقين، يبحث «نجيب محفوظ» عن سر الكون وقيمة الحياة، فيبحث عن الله والإحساس بوجوده من خلال شخصية «عُمر» الذي يبلغ الخامسة والأربعين من عمره، لكنه يشعر أن جسده أصبح خاملًا وشاعرًا بالاغتراب والانفصال عن العالَم. يرغب «عُمر» في التماس الإله داخلَه، مُحاوِلًا فَهم طبيعة الوجود والعالَم الميتافيزيقي، فيحاول أن يفهم الحياةَ من خلال لغة الجسد، فيجعل من جسد المرأة سرًّا

استمع  

رواية أسطورية ملحمية عربية، تناقش عالم وتاريخ أسطوري من صنع خيال المؤلف، على غرار سلسلة (ملك الخواتم) لكن برؤية وشخصيات عربية، حيث مدينة الإسكندرية الساحرة ومسجد النبي دانيال.وتدور رواية سيكتوريوم في أجواء العوالم المتوازية ، حيث يتم فيها الاعتماد على الترابط والتشابه بين مفهوم (نقاط الطاقة الأرضية) عند ممارسي العلاج بالطاقة و التي تسمى (الفورتيكس) وبين بوابات العبور إلى الأكوان المتوازية في أدبيات الخيال العلمي و بين أضرحة أولياء الله الصالحين و مفهوم عالم البرزخ.من خلال 4 أصدقاء وقعوا في سلسلة من المواقف الغامضة أدت إلى اختفاء أحدهم في إحدى تلك النقاط (الفورتيكس) وبحث باقي الاصدقاء عنه ومحاولة الوصول للعالم الموازي الذي ذهب إليه

استمع  

هل أيامنا المنسية هي أيام الثورة والبحث عن الحرية؟ أم هي أيام الصبا وتفتح بذور الشباب؟ أم الاثنان معًا؟!! ربّما ستعرف الإجابة بعد أن تعيش في هذه الرواية تفاصيل خمس سنوات حياة شابٍ في مصر والتغيرات التى طرأت على تكوينه الشخصى خلال تلك السنوات الخمس، مع التطورات المتلاحقة التى شهدها المجتمع المصرى خلال تلك الفترة التى شهدت ثورة 25 يناير، وتطورات عدة، وصولاً إلى ثورة 30 يونيو، وما بعدها.

استمع  

يحكى هذا الكتاب قصة شاب يغامر بالسفر إلى إحدى دول النفط عله يجد فيها ما يعوضه عما يعانيه فى بلدة. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..فستجد عزيزي القارئ بين دفتي هذا الكتاب عرضاً لما عاناه بطلنا فى غربته سواء كان حلواً أو مراً.

استمع  

«الحياة والموت، الحُلم واليقَظة، محطَّات للرُّوح الحائر يَقطعها مرحلةً بعد مرحلة، مُتلقِّيًا من الأشياء إشاراتٍ وغمزات، مُتخبِّطًا في بحر الظلمات، مُتشبِّثًا في عنادٍ بأملٍ يَتجدَّد باسمًا في غموض. عمَّ تبحث أيها الرحَّالة؟ أي العواطف يَجيش بها صدرك؟ كيف تَسُوس غرائزَك وشطحاتك؟ لِم تُقهقه ضاحكًا كالفُرسان؟ ولِم تَذرف الدَّمع كالأطفال؟»

استمع  

تدور أحداث القصة حول شخوصها وأولهم شخصٌ يدعى بائع الحظ، يأخذ جلسات كهربائية للدماغ، كان في الماضي قد اتُهم بموت أحدهم حين قفز من نافذة المستشفى فعزلوه في غرفة واعتبروا بائع الحظ سبباً في موته لفتحه النافذة حين ما كانوا يشاهدون هطول المطر، يعيش بائع الحظ وحيداً في منزلٍ خالٍ من التكنولوجيا، يبيع أوراق يناصيب قديمة لم يعد يتعامل الناس بها فيرمقونهم بنظراتهم الحادة وهو في الشارع ينادي ليبيعها، وهو مرتدياً ملابساً غريبة قديمة لا تجاري الموضة. حسين هو جار بائع الحظ يأتي في أحد الأيام طارقاً بابه بسبب انقطاع سلك الإنترنت الذي يتصل عن طريق شرفة منزل بائع الحظ،

استمع  

لقد وقعت في حبّه منذ اللّحظة الأولى. أعرف، من الغريب أن تقول أمّ هذا.. الأمّ تحبّ أولادها جميعهم. لكنّني كنت أحتاج بعض الوقت لأحبّ أطفالي! كنت أتعوّد عليهم تدريجيّا، ثمّ أتقبّل أشكالهم وأشعر بانتمائهم إليّ.. لكن أحمد، كنت في حالة حبّ منذ ولادته. أتأمّله طوال اليوم، كأنّه طفلي الأوّل. كان ملاكًا صغيرًا أبيض تمامًا. بياضه النّاصع كان مدهشًا، مثل قطعة ثلج في بلاد حارّة، وكان يرضع وينام بهدوء، ولم يكن يبكي مثل الأطفال. كان وجوده إلى جواري يشعرني بالصّفاء والسّكينة. وقد كنت أحتاج إلى ذلك، حتّى أقدر على مواجهة ما هو آت.

استمع