"لقد انفرط بنا عقد الأيام كما تنفرط حبات المطر من غيمتها إذا حان وقت الوداع... متباعدة... متشرذمة، كل واحدة منها إلى حيث يكون قدرها، فحتى وإن عادت إلى السماء مرة أخرى فمن المستحيل أن تجمعها الغيمة ذاتها، هي وقريناتها اللاتي ودعتهن فيها حين سقطت أول مرة..." هكذا يفتتح الكاتب منصور العلوي روايته "أيام من ذاكرة سنمار" والتي تحكي قصّة شابٍ طائش دائم الوقوع في المشكلات والمآزق..ويصبح مثيرًا للشفقة عندما يجد نفسه فجأة عاطلًا عن العمل ومهددًا بالتشرد..لكنّ الأمل لا يُبارحه !! نعم دائمًا هناك أمل في عالمِ سنمار الزاخر بالمفاجآت غير المتوقعة أبدًا..