رواية ذات طابع اجتماعي واقعي، تتناول حياة المصريين في فترة ما بعد حرب السادس من أكتوبر، وتحديداً في عهد الرئيس السادات وسياسة الانفتاح الاقتصادي.
تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الشخصيات التي تعيش في حي شعبي بالإسكندرية، وتتابع الرواية تحولاتهم وتفاعلهم مع التغيرات التي يشهدها المجتمع المصري في تلك الفترة.
يمثل البيت رمزاً للتقاليد والعادات القديمة، ويشهد على تدهور القيم الاجتماعية وتفكك الأسرة. تتكون الشخصيات من طبقات اجتماعية مختلفة، منهم العمال والفلاحون والمثقفون، ولكل منهم أحلامه وطموحاته التي تتصادم مع الواقع. تتناول الرواية تأثير السياسة والاقتصاد على حياة الناس، وكيف أن سياسة الانفتاح قد أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية للكثيرين، وزيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء. تتضمن الرواية قصص حب وخسارة، وتعكس معاناة الإنسان في البحث عن الهوية والانتماء.