يحكى هذا الكتاب قصة شاب يغامر بالسفر إلى إحدى دول النفط عله يجد فيها ما يعوضه عما يعانيه فى بلدة. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..فستجد عزيزي القارئ بين دفتي هذا الكتاب عرضاً لما عاناه بطلنا فى غربته سواء كان حلواً أو مراً.

استمع  

الإسكندرية في غيمة" هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، لكن هنا مدينة عظيمة في ثلاث نقط تحول كبرى في تاريخها؛ الرواية الأولى "لا أحد ينام في الإسكندرية" عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف هي مدينة التسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب. الثانية "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس 1956، والخروج الكبير للأجانب والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها.

استمع  

«طيور العنبر» هي الجزء الثاني من مشروع «ثلاثية الإسكندرية» لإبراهيم عبد المجيد. وبينما تناولت «لا أحد ينام في الإسكندرية» جائزة أحسن رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996 تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها «طيور العنبر» غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، ولتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس

استمع  

لم ير الناس البهى إلا حين استطاع المشي، فتسلل من كوة الباب الخشبي الكبير، وتدحرج في الزقاق الضيق يحيط بوجهه الضوء العجيب، ولم ينته جزع الأم إلا بعد أن أنجبت بعده ثلاث بنات ثم مجد الدين. لم تعد أم الذكور فقط. جزع الأب هو الذي لم ينته. لقد فطن بكراً إلى أن في عيني البهي نزفاً غير مألوف في العائلة، مع أن للعيون في العائلة اللون الأخضر نفسه الذي أخذه الجميع من الأم، في عيني البهي وحده اللون الأزرق! وهذا أيضاً عجيب. ما كاد البهي يبلغ مرحلة الصبا، حتى راح يخرج من الدار مع الصباح، ولا يعود إلا في المساء، لينام دون حديث مع أحد. لم يسأله أحد أين يمضي يومه. الأم ممتلئة

استمع  

رواية ذات طابع اجتماعي واقعي، تتناول حياة المصريين في فترة ما بعد حرب السادس من أكتوبر، وتحديداً في عهد الرئيس السادات وسياسة الانفتاح الاقتصادي. تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الشخصيات التي تعيش في حي شعبي بالإسكندرية، وتتابع الرواية تحولاتهم وتفاعلهم مع التغيرات التي يشهدها المجتمع المصري في تلك الفترة.

استمع