علم فلسطين غزة تُباد ونحن صامتون... قاطع، شارك، قاوم ✊

لقد وقعت في حبّه منذ اللّحظة الأولى. أعرف، من الغريب أن تقول أمّ هذا.. الأمّ تحبّ أولادها جميعهم. لكنّني كنت أحتاج بعض الوقت لأحبّ أطفالي! كنت أتعوّد عليهم تدريجيّا، ثمّ أتقبّل أشكالهم وأشعر بانتمائهم إليّ.. لكن أحمد، كنت في حالة حبّ منذ ولادته. أتأمّله طوال اليوم، كأنّه طفلي الأوّل. كان ملاكًا صغيرًا أبيض تمامًا. بياضه النّاصع كان مدهشًا، مثل قطعة ثلج في بلاد حارّة، وكان يرضع وينام بهدوء، ولم يكن يبكي مثل الأطفال. كان وجوده إلى جواري يشعرني بالصّفاء والسّكينة. وقد كنت أحتاج إلى ذلك، حتّى أقدر على مواجهة ما هو آت.

استمع  

لو بحثنا جيدًا في قصة قارون التي ذكرها القرآن الكريم، سنجد وصف مفاتيح خزائِنه الحاوية لكنوزه الكبرى بقول الله عز وجل عنها: (وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ) كان الوصف الوحيد لهذه المفاتيح هو مدى ثقلها، وليس هيئتها أو نوعها ! فهل كان قارون يستعين بما لا يقل عن عشرة من الرجال أُولي القوة الذين تنوء بهم ثقل المفاتيح كل مرة يريد فيها دخول خزائنه؟ .. وكم مرة كان يفعلها ؟! الحل يسير جدًا.. وهذا هو السر الذي نحن بصدده الآن بعد كشفنا لسرداب قارون.

استمع  

تدور أحداث القصة حول موظف في محل مجوهرات. يصف تفاصيل عمله في المحل، وخاصةً خلال فترة التحضير لعرض المجوهرات السنوي الكبير. يركز على شخصية المدير "مستر تيمز"، الذي يظهر اهتمامًا شديدًا بالعرض ويريد أن يكون مثاليًا. في أحد الأيام، يقرر سرقة النجمة الثمينة من العرض. يخطط بعناية ويستغل الفرصة المناسبة لتنفيذ سرقته. بعد تنفيذ السرقة، يختفي لفترة من الوقت. عندما يعود إلى العمل، يلاحظ تغيرًا في سلوك مستر تيمز. يبدو أنه مصدومًا ومحبطًا. يتساءل عما إذا كان مستر تيمز قد اكتشف السرقة أم لا.

استمع  

تدور أحداث القصة حول مهاب الذي ورث قصرًا ضخمًا من عمه المتوفى. ولكن، هناك شرط لكي يحصل على الميراث: عليه أن يعيش وحيدًا في القصر لمدة عام كامل. في البداية، كان مهاب متحمسًا جدًا لفكرة الثراء والترف. لكن، سرعان ما بدأ يشعر بالوحدة والخوف في القصر المهجور. يبدأ في استكشاف القصر ويجد العديد من الغرف الغامضة والأشياء الغريبة. في إحدى الليالي، يختفي مهاب فجأة. يجد صديقه المحامي أنه ملقى على الأرض فاقدًا للوعي في قبو القصر. عندما يستيقظ مهاب، يجد نفسه محبوسًا في القبو ولا يستطيع الهرب.

استمع  

أخذ يشق طريقه وسط الأثاث البسيط متعثرا في بعضه و في جلبابه المتسخ .. يقف يلهث ، ينظر إلى الخلف ، ثم يكمل ركضه إلى حيث النافذة .. يصل إليها ، يعالج مزلاجها ، و هو يتلفت كي يرى إن كان لازال يتبعه أم لا ؟ فيرى ظله يسبقه إلى الغرفة ، يبكي كالأطفال ، و يواصل معالجة المزلاج ، و يفتح النافذة و يتسلل الضوء إلى الداخل لينير كل شيء ، فيراه

استمع  

إذا حدث ورأيتم أنفسكم تقفون قرب شجرة تبدو ودودة بشكل خاص، في يوم تشعرون أنه ميمون على نحو غير اعتيادي، لا يضيركم أن ترهفوا السمع. الأشجار لا يمكنها أن تروي النكات، لكننا بالتأكيد نستطيع أن نقص الحكايات....

استمع  

إن النجاح ليس عطية تعطى، ولا منتجًا يشترى، ولا إرثا يورث، بل هو نتاج عمل جبار وسهر بالليل والنهار، وتدريب وإصرار، وتجاوز للعقبات، حتى تم تحقيقه بعد توفيق الله. وعلى مر العصور القديمة والحديثة وُجد عظماء وعصاميون ناجحون لم يأتهم النجاح صدفة ولم يحصلوا عليه مجاملة، بل بلغوا منازله بإرادتهم الصلبة وهمتهم العظيمة وكافحوا حتى كتبت اسماءههم في سجلات التاريخ. وها أنا قد وضعت لك في هذا الكتاب العديد من القصص الملهمة التي أتمنى أن تزيد من تفاؤلك وإصرارك وتشغل حماسك وتقوي همتك وتهديك إلى الطريق الصحيح.

استمع  

لنقل إن هناك سلسلة جديدة تتحدث عن أدب الرعب وإن هناك محاميا يهوى جمع الأشياء القديمة وإن هناك صندوقا.. وإن هناك كتابا يفعل ما يحلو له ! وإن هناك دمية تجوب المتحف ليلا ! وإن هنالك قائمة قتلى أنا من بينهم !!..

استمع  

درس "كريم" الآثار والسياحة بسبب حبه للتاريخ وهدفه في الحفاظ عليه وتدوينه، لكنّه وبعد إنهاء دراسته واتجاهه إلى سوق العمل ينشغل بنزواته ويتورّط في تهريب الآثار مع أحد كبار رجال الأعمال وبسبب ذلك يخسر حبّ عمره. يغرق كريم في حضيض ذلك العالم المظلم رغم محاولات صديقه الوحيد المستميتة في إبعاده عن هذا الطريق لكنّه كان قد انغمس معهم ولا مجال للعودة، وفي أحد الأيام وأثناء ذهابه إلى إحدى المقابر ليثمّن آثارها يجدها ذات أهمية كبيرة لا يُلاحظها سوى خبير ليكتشف بعد ذلك بأنَّها ليست مقبرةً عادية بل بوابة كشف أثري أكبر مما يتوقعه هو أو الآخرين ولن يستطيع حلَّ أسراره إلا

استمع  

ححالةٌ مرضيةٌ تظهر في المستشفى لتعيد الصراع التاريخي بين العلم والخرافة. الأوضاع أصبحت أكثر توترًا، والشائعات انتشرت عن وجود مس من الجن. أصواتٌ لا يُعرَف مصدرها، ورائحة الدماء تملأ المكان. فهل يستطيع دكتور "عماد" تفسير ما يحدث؟ هل يقدر على المحافظة على العلم أمام الماورائيات؟

استمع  

إنها ضحكات كئيبة.. قد تروق لك وقد لا تروق.. قد تجدها ظريفة وقد تجدها كئيبة فعلا.. قد تجدها عميقة تتجاوز السخرية إلى ما ورءها, وقد تجدها التفاهة ذاتها.. قد تجدها موفقة جدا وقد تجدها فاشلة تماما.. المهم انني انذرتك مسبقا.. هذه ضحكات كئيبة.. فماذا تتوقع من ضحكات كئيبة ؟ أحمد خالد توفيق

استمع  

يهوي الحطّاب "أنطونيو" بفأسه على قطة الخشب أمامه فتبدأ بالصّراخ والتأوّه، يُرعبه المنظر، إنّها الحقيقة !! لقد وجد قطعةً خشبيةً ناطقة، هرع "أنطونيو" بالقطعة العجيبة إلى النّجار "جيبيتو" لينحت الأخير منها مجسمًا أطلق عليه اسم "بينوكيو" ويقرِّر اتّخاذه كابنٍ له لكن ما إن ينتهي "جيبيتو" من نحت فمه حتّى يبدأ "بينوكيو" بالسخرية منه وعندما ينتهي من نحت قدميه يتسلَّل من الباب ويهرب موقعًا نفسه ووالده بالتبني في الكثير من المشاكل ليس أولها سجن "جيبيتو" ولا آخرها بيعه كتبه المدرسية لحضور مسرح الدّمى و مغامرته مع القطّ والثعلب لمحاولة سرقة نقوده.. تعدُّ "بينوكيو" واحدة من أكثر الأعمال

استمع