أحمد فكري
شقة مسكونة

أخذ يشق طريقه وسط الأثاث البسيط متعثرا في بعضه و في جلبابه المتسخ .. يقف يلهث ، ينظر إلى الخلف ، ثم يكمل ركضه إلى حيث النافذة .. يصل إليها ، يعالج مزلاجها ، و هو يتلفت كي يرى إن كان لازال يتبعه أم لا ؟ فيرى ظله يسبقه إلى الغرفة ، يبكي كالأطفال ، و يواصل معالجة المزلاج ، و يفتح النافذة و يتسلل الضوء إلى الداخل لينير كل شيء ، فيراه

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.