أخذ يشق طريقه وسط الأثاث البسيط متعثرا في بعضه و في جلبابه المتسخ .. يقف يلهث ، ينظر إلى الخلف ، ثم يكمل ركضه إلى حيث النافذة .. يصل إليها ، يعالج مزلاجها ، و هو يتلفت كي يرى إن كان لازال يتبعه أم لا ؟ فيرى ظله يسبقه إلى الغرفة ، يبكي كالأطفال ، و يواصل معالجة المزلاج ، و يفتح النافذة و يتسلل الضوء إلى الداخل لينير كل شيء ، فيراه

استمع