"التربية بالحب" يقدم نصائح وإرشادات للتربية السليمة، القائمة على التواصل الصحي بين الآباء والأبناء، في كل المراحل العمرية. وأهمية الاحتواء والتسامح والتشجيع ونتائجها الإيجابية على شخصية الأبناء.

استمع  

رواية مستوحاة من أحداث حقيقية حكاها أحد أصدقاء المؤلف له عن شريف الشاب المدلل الذي اضطرته ظروف فصله من العمل ومشادته مع والده لترك فيلته التى يعيش فيها وحده والعودة لمنزل جدته الذى عاش فيه وهو طفل مع والده ووالدته وأخته. منصور جاد الله أحد جيرانه القدامى أوحى له بفكرة إخلاء العمارة التي بناها والد جده من المستأجرين بنظام الإيجار القديم نظير تعويضات. الرواية تسرد الفروق بين الصورة التي لدى شريف عن جيرانه القدامى وعائلته وحقيقتهم عند تعرضهم لضغوط وإغراءات الأموال. كما تستعرض الرواية الأحداث والأساليب التى اتبعها شريف لإخلاء الشقق والبدروم والمكتبة بالدور الأرضى والصعوبات التى تعرض لها من أجل إخلاء وهدم العمارة.

استمع  

حكايات القهر والونس تكدس الأهالي أمام العيادة رجالاً ونساءً وأطفالاً. ستعيش هذه الحكاية طويلاً وتمتزج بالونس. 'ليلة حنة عبد الحفيظ البدري لُدِغ عبد الرازق'. ستتبدل الحكاية وتتغير. تزاوجها تفاصيل متخيلة، وتفارقها حقائق حدثت. في الونس لا يهم ما حدث. إنما يهم أن تكون الحكاية ممتعة حين تُروى

استمع  

تتناول رواية "الساعة الخامسة والعشرون" سيرة مواطن روماني يدعى يوهان موريتز، اصطدم برجل شرطة بسيط في بلدته حاول التقرب من زوجته وحبيبته سوزانا، ولكن هذا الشرطي استطاع استغلال سلطته ونفوذه، وأيضا الأوضاع المضطربة التي مرت بها أوروبا قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، فقام بوضع اسم يوهان على لائحة المشبوهين أمنيا، لتبدأ رحلة المعاناة الغريبة والشاقة، التي صنفته في البداية كيهودي مشتبه به -رغم مسيحيته- قبل نقله إلى معسكر للمعتقلين اليهود، لتبدأ رحلة معاناته ومغامراته ما بين ألمانيا وفرنسا ورومانيا...

استمع  

تحاول الكاتبة رشا زيدان، عبر باكورة نتاجها الأدبي، الرواية التي تحمل عنوان “روح” مناجاة الذات الإلهيَّة في وجد صوفي قوامه العشق غير المحدود عبر حوار روحاني شيّق بين بطلتها "روح" وأصدقائها؛ المغني الصوفي براء، والكاتب نور، وزوجته المغربيَّة حياة، وصديقتهم الجديدة رشا، في محاولة للارتقاء والسمو الصوفي... لكن أثناء ذلك تعيش روح تجربة مضنية بين رغباتها والتابوهات المفروضة على المجتمع، تتجسَّد في صراعها الداخلي بين وصل من تهواه والظروف الصعبة المحكومة بقيود من حولها الأمر الذي يحوِّل حب حياتها إلى عشقٍ مستحيلٍ، إلى أن تلجأ للارتقاء الروحي علها تلتقي بمن تحب في عالم الأرواح !!

استمع  

بشكلٍ ما، فإن هذه النصوص كُتبتْ من موقع القارئ في المقام الأول، بمعنى أنها لا تخلو من طيشٍ ونزوات ومصادفات. أن تقع على كتاب في غير أوانه، وإذا به يقودك إلى ألفة غير مسبوقة، إلى اضطراب وريبة وشكوك، إلى ارتواء وشبع، كما لو أنك حيال وليمة دسمة من الكلمات والصور والنبوءات. تلك الحيرة بين رفوف المكتبة، والافتتان بمؤلف، بنسّاخ، بمخترع بلاغة، بخطاطة ملغّزة. ما كنت تظنه طي النسيان، يبزغ فجأة، من دهليزٍ غامض، بعبارة، بانخطاف، بدهشة، بعواءٍ مكتوم، مثل حياة موازية تنمو في الجوار، وصولاً إلى لحظة الاشتباك مع حياتك الشخصيّة مباشرة، ما يجعلك ججسداً برأسين في

استمع  

لماذا يرتبط الحب في الأذهان بالعذاب ؟! لماذا يصبح الشوق قريناً بالسهر بدلاً من راحة البال ؟! لماذا عندما نحب تتبدل أحوالنا وتتغير قدرتنا على احتمال الأمور ونتوه في دوامات من الحنين والعند والبعد والعودة والشغف واللا مبالاة والقرب وقلة الحيلة ؟ للحب علامات وأسرار تكتب عنها غادة كريم برؤية مختلفة ومن زوايا خاصة لم يصل لها الكثير .. انها علامات الحب السبعة.

استمع  

تدور الرواية في تونس، داخل أحد المقاهي التي تستخدم لاصطياد الرجال، حيث العاهرات يبعن المتعة للنفوس المحبطة، وحيث يصير المكان المحدد أرضاً خصبة لكشف المجتمع التونسي والعوار العربي. ينطلق العمل من الحب العابر ليصل إلى القضايا الكبرى، فتكون فلسطين قضية معروضة على لسان الشخصيات، ويشغل الواقع العربي المكان البارز بين الصفحات، وبين هذا وذاك، يقع الإنسان، المهزوم على الدوام من أنظمة لتحافظ على بقائها اختارت كسر كل ما يمكن كسره.

استمع  

"تمكتو" واحدة من روايات أوستر الغريبة والتي يأخذنا فيها كالعادة إلى عالمه المتناقض ما بين العبثية والوجودية لكن هذه المرة سيكون بطل الرواية " كلب" فجميع الأحداث ستأتي على لسان كلب يموت صاحبه الشاعر والكاتب شبه المجنون والمتشرد، ويتركه وحيدًا في العالم ليواجه فظاعات ما كانت تخطر له على بال... تتفرّع الرواية وتتشابك مع عوالم مختلفة وأحداث كثيرة لكنها قبل كل شيء...عن صداقة تتجاوز حدود الموت نفسه !!

استمع  

من الممكن أن يرتكب المرء أخطاء كثيرة في حياته ، لكن هناك أخطاء لا تغتفر ، ولا يمكن تصحيحها أبدا مهما حاولنا . سمية ارتكبت ذلك الخطأ الذي لا يغتفر ، خطأ جعلها تخشى طفلها الوحيد وتخشى أن تجلس معه بمفردها ، بل تخشاه لدرجة أنها فكرت في ..!

استمع  

ينثر الكاتب التونسي (شفيق طارقي) كلماته في نسقٍ متشظٍ ويسترسل في مخاطبة تلك التي أسماها "بربرا" يُفتشُ في صندوق ذكرياته ليبسُطَ ما هو مكنون في فؤاده من أسرار حميمة بأسلوب قريب من النمط الهذياني المطبوع بشطحات المتصوفة....يعشق ثمَّ يقتله السؤال وما تلبث الإجابة إلا أن تحضر في روحه كما كان يردد الحلّاج: "ما في جبتي غير الله". ويتحول من شهيد التصوف إلى باختين والجرجاني، ينتقل بعذوبة فهو تارةً فنان وأخرى شاعر وثالثةً ناسكٌ متصوف. يهذي مع جدته التي لم تصدق شيئًا في حياتها وتعقبُ على كل ما تسمعُ بقولها يكذب؛ خطاب الرئيس كذب التعليق الكروي كذبُ كلام

استمع  

جلبت الشموع والأوراق ووضعتها أمام الضيوف، دلفت الى حجرة النوم الرئيسية، فتحت حافظة الملابس، أخرجت منها بنطال منامة خاصًّا بزوجتي، وعدت إليهم، ناولت البنطال لعم (سليمان)، الذي ناوله بدوره لدكتور (قاسم) الأكبر منه سنًّا، جلست أمامهم في مقعدي أرمق ما يدور.. أرمق الجمع بأكمله بعينين زائغتين، كأنني كاميرا وتلتقط مشهد (كلوز أب) على وجه الستيني القائم بدور الوسيط، وهو يمسك ببنطال زوجتي، ويلتقط أنفاسًا متلاحقة ببطء، كأنه يشم رائحة الغرفة ورائحة البنطال.. أما عم (سليمان) فكان يتمتم ببعض الكلمات التي تشي بأنه دجال لا محالة.دون أية مقدمات تناول عم (سليمان ) الأوراق

استمع