تدور الرواية في تونس، داخل أحد المقاهي التي تستخدم لاصطياد الرجال، حيث العاهرات يبعن المتعة للنفوس المحبطة، وحيث يصير المكان المحدد أرضاً خصبة لكشف المجتمع التونسي والعوار العربي. ينطلق العمل من الحب العابر ليصل إلى القضايا الكبرى، فتكون فلسطين قضية معروضة على لسان الشخصيات، ويشغل الواقع العربي المكان البارز بين الصفحات، وبين هذا وذاك، يقع الإنسان، المهزوم على الدوام من أنظمة لتحافظ على بقائها اختارت كسر كل ما يمكن كسره.