أبو عمر المصري ومن مكمنه يراقب اللواء سمير المسؤول في الأمن، منذ أسابيع وينتظر لحظة مواتية ليصوب عليه بندقيته القناصة ليرديه قتيلا،في ختام رحلة انتقام طويله ممن خرقوا (قانون العداله) وظلموا الناس. يصوب ويرن هاتفه ويرد في لحظة حرجة، يخبره أحدهم أن ابنه الموجود بالسودان برعاية المجموعات الجهادية متهم بالخيانة وقد حكم عليه بالقتل، وسينفذ ذلك بعد يومين، ذهل من الخبر وتفاجأ كيف يحكم على ابنه بغيابه... يصوب مجددا ويطلق رصاصته القاتلة...يردي اللواء قتيلًا، يغادر مكمنه ويذهب ليتابع موضوع ابنه!

استمع  

أخرج فخرالدين رأسه من تحت البطانية: ما الذي أيقظني مبكرًا هذا الصباح؟.. هذا الصمت مبالغ فيه. وقف فخرالدين في الصالة يحدق في النافذة... نظر طويلًا إلى قمة المنزل المجاور، ثم ارتسم على ملامحه هدوء وسلام. مد يده إلى جلبابه الأبيض وسرواله الأبيض... أكمل ارتداء ملابسه وعاد إلى الصالة، وجال بنظره على الأشياء مودعًا... فتح الباب وخرج. عندما خطا فخرالدين خطوته الأولى في شارع العهد الجديد، أدرك أن الجو الغريب قد أحكم سيطرته تمامًا... صمت مرعب يشل الشارع ...الوجود الخفي كثيف ومنظم. عشرات العيون الخبيئة ترقبه ويسلمه بعضها لبعض... ثم انهال الصوت داميًا متفجرًا

استمع  

بين مفاتن الماضي وسحر الحاضر كُتبت كلمات هذه الرواية التي تبدأ أحداثها بوصول الضابط حسن من بعثة في امريكا وانتقاله للإقامة مع والده الضابط المتقاعد في فيلا جديدة اشترتها العائلة حديثًا. يتفاجىء الضابط حسن بالكثير من الأمور الغريبة الخارقة للعادة تحدث بالفيلا فيلجأ إلى أحد العاملين بالخوارق وتحضير الأرواح ليبحث عن أصل تلك الأمور دون أن يعلم بهول الأمر الذي ينتظره فقد كشف أحد الأسرار التي تعود إلى زمنٍ قديمٍ جدًا ... يستعرض الكاتب مذكرات كل فرد سكن هذا المنزل وماذا حدث له فى إطار شيق وسريع يحبس الأنفاس ليربط القصص مع بعضها البعض في نهايةٍ أخّاذة وفريدة من

استمع  

في أعماق الصحراء القاحلة، ينطلق فريق من المنقبين في مغامرة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن آثار الحضارات المفقودة. لكن ما لم يكن في الحسبان، أن التنقيب سيكشف عن سر قديم ومرعب لم يكن ينبغي لهم العثور عليه.

استمع  

تدور الرواية في تونس، داخل أحد المقاهي التي تستخدم لاصطياد الرجال، حيث العاهرات يبعن المتعة للنفوس المحبطة، وحيث يصير المكان المحدد أرضاً خصبة لكشف المجتمع التونسي والعوار العربي. ينطلق العمل من الحب العابر ليصل إلى القضايا الكبرى، فتكون فلسطين قضية معروضة على لسان الشخصيات، ويشغل الواقع العربي المكان البارز بين الصفحات، وبين هذا وذاك، يقع الإنسان، المهزوم على الدوام من أنظمة لتحافظ على بقائها اختارت كسر كل ما يمكن كسره.

استمع  

جلبت الشموع والأوراق ووضعتها أمام الضيوف، دلفت الى حجرة النوم الرئيسية، فتحت حافظة الملابس، أخرجت منها بنطال منامة خاصًّا بزوجتي، وعدت إليهم، ناولت البنطال لعم (سليمان)، الذي ناوله بدوره لدكتور (قاسم) الأكبر منه سنًّا، جلست أمامهم في مقعدي أرمق ما يدور.. أرمق الجمع بأكمله بعينين زائغتين، كأنني كاميرا وتلتقط مشهد (كلوز أب) على وجه الستيني القائم بدور الوسيط، وهو يمسك ببنطال زوجتي، ويلتقط أنفاسًا متلاحقة ببطء، كأنه يشم رائحة الغرفة ورائحة البنطال.. أما عم (سليمان) فكان يتمتم ببعض الكلمات التي تشي بأنه دجال لا محالة.دون أية مقدمات تناول عم (سليمان ) الأوراق

استمع  

يبدو "كيسانغ" بشعره الطويل ضخمًا غريبًا تحت أشعة اللهب، وعلى الرغم من أن شعره الأسود الذي يغطى جسده يبدو معفرًا، فإنه مازال يشع ضوءًا أزرق وكأنه شبح يلتف بذلك الوتد الخشبي... حينما يجري بخفة تلتفت له كل الأنظار، تبدو عيناه اللتان تنسجمان مع شعره الأسود الطويل تحت ضوء اللهب وكأنهما حجران كريمان بلونهما الأحمر يتلألآن في هذا الضوء الموحش. ترى كيف كانت حياة "كيسانغ" الأولى في مراعي التبت، كلب الماستيف راعي الأغنام وقاهر الذئاب في الجبال الثلجية، وكيف واجه رحلته إلى "لاسا" التي لا يألفها بعد أن وجد رفيقه من بني البشر "هانما" في البراري القاحلة، وكوّنا

استمع  

هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة

استمع  

في إطار بوليسي، يكتنفه الغموض، وفي جو مليء بالمخاطر والمغامرات، وأماكن متخيلة وواقعية، يحيلنا أحمد أوميت/الكاتب التركي إلى عالم مليء بالألغاز في جديده الروائي «باب الأسرار» وما على القارئ إلا فتح مغاليقه.

استمع  

"عهود الدم" رواية الأسرار العائلية ولكن ليست عن عائلةٍ عادية..عائلةٌ لا يمرض أشخاصها ولا يكبرون بل يتوارثون قصرًا غامضًا جيلاً عن جيل ..قصرٌ لم يحتج مجهودًا من أحد فهو نظيفٌ دائمًا، الطعام متوافر وساخن عندما تريده، لا فواتير ولا خدمات...فقط عليك أن تأتي وتدخله وتحتمل كل ما تراه هناك !! هي حكاية الجدّ الذي عقد ميثاقًا مع الشيطان فكانت النتيجة الكثير من الضحايا والقرابين التي استمرَّت تفتك بسلالة العائلة حتى آخر الأحفاد "شاكر" الذي لا يعرف أيّ شيءٍ عن حكاية القصر والرباط الغريب الذي يربطهم به فيحاول التخلّص منه وبيعه فهل سيرضى سكّان القصر الأصليين بذلك !!! إنّها عهود الدَّم التي تبدأ بجثة ولا تنتهي بغيرها فهل سيقلب شاكر مجرى العهد وينقضه للأبد أمّ أنّه سيكون آخر السلالة الملعونة ؟!

استمع  

تدور الرواية حول كاتب يواجه تجارب غامضة ومخيفة بعد انتقاله إلى شقة جديدة.يقرر الكاتب الانتقال إلى شقة مفروشة للكتابة في عزلة. يبدأ بمواجهة تجارب غريبة مثل أصوات غامضة، شعر حيواني في كوبه، ورسائل غامضة مكتوبة بالدم.تتطور الأحداث بشكل أكثر غرابة عندما يجد نفسه في عالم آخر مليء بالأشجار الملونة والأطفال الغامضين. يواجه مخلوقات غريبة ويختبر تجارب مرعبة.في النهاية، يكتشف الكاتب أن كل شيء كان جزءًا من تجربة روحية غامضة. يواجه حقيقة مرعبة عن نفسه وعن العالم من حوله.

استمع  

" لا أدرى لماذا أشعر أنني سمعت مثل هذا الكلام كثيرًا.. لكن لا أذكر متى كان هذا.. لا بد أنني نسيت!! لاحظت أنها لا تشاركني الإفطار، فقلت لها وأنا أصبُّ بعض القهوة في فنجانى: ألن تأكلي؟ ابتسمت وهى تدفع نحوي طبق الزبد، وقالت: تعلم أنني لا أتناول الإفطار أبدًا...هذا من عاداتي القديمة التي أُحافظ عليها!!

استمع