هي قصة قصيرة للكاتب الروسي ميخائيل شولوخوف. تدور أحداث القصة حول قائد سرية الخيالة نيكولاي كوشي فوي، الذي يلقى حتفه في معركة. يروي قصة مقتل نيكولاي من وجهة نظر أحد أفراد السرية، الذي يشعر بالصدمة والحزن الشديدين لفقدان صديقه. يتحدث عن صفات نيكولاي الجسدية والنفسية، وعن شجاعته وقوته. كما يصف تفاصيل المعركة التي أدت إلى مقتل نيكولاي، ويصف مشاعر الحزن والغضب التي يشعر بها. في النهاية، يترك القارئ مع شعور بالفقدان والحزن، ويتركه يتساءل عن معنى الحياة والموت.

استمع  

الإسكندرية في غيمة" هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، لكن هنا مدينة عظيمة في ثلاث نقط تحول كبرى في تاريخها؛ الرواية الأولى "لا أحد ينام في الإسكندرية" عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف هي مدينة التسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب. الثانية "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس 1956، والخروج الكبير للأجانب والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها.

استمع  

«طيور العنبر» هي الجزء الثاني من مشروع «ثلاثية الإسكندرية» لإبراهيم عبد المجيد. وبينما تناولت «لا أحد ينام في الإسكندرية» جائزة أحسن رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996 تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها «طيور العنبر» غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، ولتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس

استمع  

هذه الرواية.. رائعة صغيرة من روائع الأدب العالمى الكلاسيكى, للكاتب جون شتاينبك, الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1962. وهو صاحب رواية: عناقيد الغضب, وشتاء الأحزان, وعن الرجال والفئران.. وغيرها من الروايات والقصص القصيرة. تحكى هذه الرواية, عن صياد لؤلؤ مكسيكي, عثر وهو يصطاد ذات مرة, على أكبر لؤلؤة في العالم, ولكنه بدلا من أن يصبح ثريا ويودع حال الفقر التي يعيشها, وينعم بالسعادة, فقد السعادة والحلم والأمل فى حياة أفضل وتقريبا.. فقد كل شئ! حكاية بسيطة مفعمة بالرمز والشجن, مثل الحكايات الشعبية والموروثات الفولكلورية.. صاغها شتاينبك بعبقرية أدبية فذة, فى قالب فنى بديع.

استمع  

لم ير الناس البهى إلا حين استطاع المشي، فتسلل من كوة الباب الخشبي الكبير، وتدحرج في الزقاق الضيق يحيط بوجهه الضوء العجيب، ولم ينته جزع الأم إلا بعد أن أنجبت بعده ثلاث بنات ثم مجد الدين. لم تعد أم الذكور فقط. جزع الأب هو الذي لم ينته. لقد فطن بكراً إلى أن في عيني البهي نزفاً غير مألوف في العائلة، مع أن للعيون في العائلة اللون الأخضر نفسه الذي أخذه الجميع من الأم، في عيني البهي وحده اللون الأزرق! وهذا أيضاً عجيب. ما كاد البهي يبلغ مرحلة الصبا، حتى راح يخرج من الدار مع الصباح، ولا يعود إلا في المساء، لينام دون حديث مع أحد. لم يسأله أحد أين يمضي يومه. الأم ممتلئة

استمع  

المركب في البحر وهو افتكر يوم ما سلّم على سارة. بعد لفّة في روما وصّلها البيت بالعربية. سارة حاولت توقّف عقارب الزمن، لكن الوقت انتهى، ومومو طلب منها تنزل. مات الكلام. عينيها بتكلم عينيه. هو شايف حبّ وعطف وحنان، وهي شايفة قلق وخوف وتردّد. نزلت بعد الحضن والبوسة الأخيرة. قصة "روميو وجولييت" المضروبة انتهتْ، وبدأتْ الاستراحة. هو في العربية وهي قدام باب العمارة. هو بعيد 5 متر وهي قدام باب العمارة. هو في شارع تاني، وهي قدام باب العمارة. "جولييت" مشلولة تحت البلكونة و"روميو" في مسرحية "العاصفة". دخلت العمارة. وهي طالعة على السلم بتعيّط، لقتْ وردة حمرا جنبها ورقة زرقا مكتوب عليها: "ماتعيّطيش يا حلوة"

استمع  

رواية صيف بارد جدًا للكاتب روي ياكوبسون تحمل من مشاعر إنسانية متنوعة متضاربة تربط بين إبن ووالدته فى غياب الأب، إلى أن ظهرت فجأة فى حياتهما طفلة صغيرة تحمل شنطة سفر زرقاء كبيرة وتعيش مع الأسرة باعتبارها أخت غير شقيقة لهذا الولد. ومن هنا تبدأ الأحداث.

استمع  

في اعتقادي الراسخ أنه لا يوجد دليل على ما نطلق عليه الارواح والاشباح . ولكن هناك أكثر من دليل على وجود أمراض فهناك من يقسم أنه قد جلس مع الشيطان ذاته ، أو أن حوض الاستحمام تعج بالثعابين ، لكن انا اقدر ما قلتيه بالطبع لذا سأحاول المساعدة

استمع  

ربما تكون باريس هي مدينة الحب ولكن هناك من يرفض الاعتراف بذلك !! ميا ممثلة شهيرة، ولكنها في الحياة الواقعية متعبة وبحاجة إلى استراحة لأنها اكتشفت أن زوجها الممثل النجم وشريكها في بطولة فيلمها الأخير، غير مخلص لها … تذهب ميا لتختبئ في باريس، وتغير تسريحة شعرها، وتعمل نادلة في مطعم صديقتها... أما بول فهو كاتب أميركي يعيش في باريس ويجتهد لاستعادة شعلة الموهبة التي كتب بها روايته الأولى، وبتدبير سري من صديقه عن طريق أحد المواقع الالكترونية المخصصة للمواعدة يلتقى بول ميًا ويدخلان في علاقة معقدة لكن على الرغم من الظروف غير الملائمة فإن القدر يختبىء لهما مصيرا مختلفا..

استمع  

" انتفض جسدها ودبت فيه رعشة قوية أخرجتها من شرودها حينما وجدت تلك الأيادي تقبض على ذراعيها لتجذبها للداخل. شعور طاغي بالهلع بدأ يتسرب إلى خلاياها وهي تسير مجبرة بصحبتهم.. حاولت الحفاظ على هدوئها، ولكن أي سكينة يُمكن أن تتواجد وتلك الأعين الشيطانية تتربص بها كانت كفينوس في طلتها..تخطف الأنظار.. تسلب العقول ..لم يجرؤ أحد على النظر إليها ، فقد صارت ملكة... إنها الآن قربان الإله! " تدور أحداث هذه الرواية حول فتاة شابة جميلة تُدعى "كلارا" تكتشف وهى فى مقتبل حياتها أنها كانت تعيش أُكذوبة كبيرة منذ ولادتها فتعمل فى محاولة إصلاح هذا الأمر.. حيث أنه ومنذ

استمع  

"منْ قتل أشرف مروان؟ هل كان جاسوسًا مزدوجًا بين مصر وإسرائيل؟" العميل بابل هو الاسم الحركي الذي أطلقه الموساد على رجل الأعمال المصري أشرف مروان وصهر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي شكلت حياته ووفاته لغزاً محيراً شغل بال الكثيرين. إذ عُثر على جثته ملقاة أسفل شرفة منزله في العاصمة البريطانية لندن. وقيل أنه مات منتحراً. غير أن تاريخ مروان وعلاقاته المتشابكة مع العديد من أجهزة الاستخبارات في العالم، ومع عدد من كبار تجار السلاح تشير إلى شبهة جنائية في الحادث، وأن هناك من ألقى به

استمع  

تحكي الرواية مسيرة حياة العالم محمد أبو حامد الغزالي الذي ولد في طوس في بلاد فارس وتنقل للتعلم في مدرسة نيسابور ثم صار فيما بعد أمام بغداد...حتى تركه لمنصبه وسفره الذي وصفه في كتبه بأنه كان لتهذيب النفس والتخلص من زهوة الحكم على القلب والدين...وكيف عاد بعد أن أقسم ألا يجادل عالم ويهزمه أو يحضر لقصور السلاطين.... هي رواية تحكي عن الصراع بين زهوة الدنيا ونقاء النفس وإخلاص العمل...بين الشك والايمان وكيف يصل له الإنسان حتى ولو كان مجدد الإسلام أبو حامد الغزالي ...

استمع