علم فلسطين غزة تُباد ونحن صامتون... قاطع، شارك، قاوم ✊

لماذا يرتبط الحب في الأذهان بالعذاب ؟! لماذا يصبح الشوق قريناً بالسهر بدلاً من راحة البال ؟! لماذا عندما نحب تتبدل أحوالنا وتتغير قدرتنا على احتمال الأمور ونتوه في دوامات من الحنين والعند والبعد والعودة والشغف واللا مبالاة والقرب وقلة الحيلة ؟ للحب علامات وأسرار تكتب عنها غادة كريم برؤية مختلفة ومن زوايا خاصة لم يصل لها الكثير .. انها علامات الحب السبعة.

استمع  

تدور الرواية في تونس، داخل أحد المقاهي التي تستخدم لاصطياد الرجال، حيث العاهرات يبعن المتعة للنفوس المحبطة، وحيث يصير المكان المحدد أرضاً خصبة لكشف المجتمع التونسي والعوار العربي. ينطلق العمل من الحب العابر ليصل إلى القضايا الكبرى، فتكون فلسطين قضية معروضة على لسان الشخصيات، ويشغل الواقع العربي المكان البارز بين الصفحات، وبين هذا وذاك، يقع الإنسان، المهزوم على الدوام من أنظمة لتحافظ على بقائها اختارت كسر كل ما يمكن كسره.

استمع  

"تمكتو" واحدة من روايات أوستر الغريبة والتي يأخذنا فيها كالعادة إلى عالمه المتناقض ما بين العبثية والوجودية لكن هذه المرة سيكون بطل الرواية " كلب" فجميع الأحداث ستأتي على لسان كلب يموت صاحبه الشاعر والكاتب شبه المجنون والمتشرد، ويتركه وحيدًا في العالم ليواجه فظاعات ما كانت تخطر له على بال... تتفرّع الرواية وتتشابك مع عوالم مختلفة وأحداث كثيرة لكنها قبل كل شيء...عن صداقة تتجاوز حدود الموت نفسه !!

استمع  

من الممكن أن يرتكب المرء أخطاء كثيرة في حياته ، لكن هناك أخطاء لا تغتفر ، ولا يمكن تصحيحها أبدا مهما حاولنا . سمية ارتكبت ذلك الخطأ الذي لا يغتفر ، خطأ جعلها تخشى طفلها الوحيد وتخشى أن تجلس معه بمفردها ، بل تخشاه لدرجة أنها فكرت في ..!

استمع  

ينثر الكاتب التونسي (شفيق طارقي) كلماته في نسقٍ متشظٍ ويسترسل في مخاطبة تلك التي أسماها "بربرا" يُفتشُ في صندوق ذكرياته ليبسُطَ ما هو مكنون في فؤاده من أسرار حميمة بأسلوب قريب من النمط الهذياني المطبوع بشطحات المتصوفة....يعشق ثمَّ يقتله السؤال وما تلبث الإجابة إلا أن تحضر في روحه كما كان يردد الحلّاج: "ما في جبتي غير الله". ويتحول من شهيد التصوف إلى باختين والجرجاني، ينتقل بعذوبة فهو تارةً فنان وأخرى شاعر وثالثةً ناسكٌ متصوف. يهذي مع جدته التي لم تصدق شيئًا في حياتها وتعقبُ على كل ما تسمعُ بقولها يكذب؛ خطاب الرئيس كذب التعليق الكروي كذبُ كلام

استمع  

جلبت الشموع والأوراق ووضعتها أمام الضيوف، دلفت الى حجرة النوم الرئيسية، فتحت حافظة الملابس، أخرجت منها بنطال منامة خاصًّا بزوجتي، وعدت إليهم، ناولت البنطال لعم (سليمان)، الذي ناوله بدوره لدكتور (قاسم) الأكبر منه سنًّا، جلست أمامهم في مقعدي أرمق ما يدور.. أرمق الجمع بأكمله بعينين زائغتين، كأنني كاميرا وتلتقط مشهد (كلوز أب) على وجه الستيني القائم بدور الوسيط، وهو يمسك ببنطال زوجتي، ويلتقط أنفاسًا متلاحقة ببطء، كأنه يشم رائحة الغرفة ورائحة البنطال.. أما عم (سليمان) فكان يتمتم ببعض الكلمات التي تشي بأنه دجال لا محالة.دون أية مقدمات تناول عم (سليمان ) الأوراق

استمع  

"ما لا بدَّ من قوله إنك الآن ستنّوم تنويمًا مغناطيسيًا، فأنت فى حضرة غيلان الكتابة...المترجمون الفطاحل..الضالون المضلون للعقل البشرى، المنحرفون عن النهج والتقليد، الضاربون بكل ما أساسى وراسخ فينتجوا آراءً يمكن التكيّف معها –إن كنت سمحًا فى تفكيرك- ويمكن أن تُلقي بالآراء عند أول ناصية تقابلك فى تمشية العصارى... (رحيق العالم) أمامك تنفسه كيفما شئت" هذا ما جاء في مقدمة هذا الكتاب الذي يتناول حواراتٍ شيقة مع الفيلسوفة الفرنسية سيمون دى بوفوار، رفيقة سارتر، والتى عملت معه على إنعاش الوجودية، وجعلها حديث الساعة، فى الحوار تقترب المحاورة معها إلى بعض المناطق

استمع  

يبدو "كيسانغ" بشعره الطويل ضخمًا غريبًا تحت أشعة اللهب، وعلى الرغم من أن شعره الأسود الذي يغطى جسده يبدو معفرًا، فإنه مازال يشع ضوءًا أزرق وكأنه شبح يلتف بذلك الوتد الخشبي... حينما يجري بخفة تلتفت له كل الأنظار، تبدو عيناه اللتان تنسجمان مع شعره الأسود الطويل تحت ضوء اللهب وكأنهما حجران كريمان بلونهما الأحمر يتلألآن في هذا الضوء الموحش. ترى كيف كانت حياة "كيسانغ" الأولى في مراعي التبت، كلب الماستيف راعي الأغنام وقاهر الذئاب في الجبال الثلجية، وكيف واجه رحلته إلى "لاسا" التي لا يألفها بعد أن وجد رفيقه من بني البشر "هانما" في البراري القاحلة، وكوّنا

استمع  

هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة

استمع  

في إطار بوليسي، يكتنفه الغموض، وفي جو مليء بالمخاطر والمغامرات، وأماكن متخيلة وواقعية، يحيلنا أحمد أوميت/الكاتب التركي إلى عالم مليء بالألغاز في جديده الروائي «باب الأسرار» وما على القارئ إلا فتح مغاليقه.

استمع  

وبعرض فرانكل في هذا الكتاب للخبرة التي آلت به إلى اكتشافه للعلاج بالمعنى. لقد وجد نفسه، كسجين مخضرم في معسكرات رهيبة للاعتقال، متجردًا متعريًا في وجوده. فوالداه وأخوه وزوجته قد لقوا حتفهم في معسكرات أو أرسلوهم إلى أفران الإعدام بالغاز، أي أن كل أسرته عدا أخته قد هلكت في هذه المعسكرات. وكل ما يملكه قد ذهب أدراج الرياح، كل قيمة قد تحطمت ليعاني من الجوع والبرد والقسوة، ومن توقع الإبادة في كل ساعة- إنسان هذا شأنه كيف يجد في الحياة ما يجعلها جديرة بالبقاء؟ هذا الطبيب النفسي الذي واجه شخصيًا تلك الظروف الشاذة لهو طبيب نفسي جدير بأن نصغي إليه.

استمع  

أي شيء جذب آن همند إليّ ؟ لقيتها وهي دون العشرين، تدرس اللغات الشرقية في اكسفورد، كانت حية، وجهها ذكي مرح وعيناها تبرقان بحب الاستطلاع رأتني فرأت شغفاً داكناً كفجر كاذب، كانت عكسي تحن إلى مناخات استوائية، وشموس قاسية، وآفاق أرجوانية، كنت في عينها رمزاً لكل هذا الحنين، وأنا جنوبي يحن إلى الشمال والصقيع" مصطفى سعيد إنسان متسربل بالأسرار، قادته قدماه للاستقرار في تلك القرية السودانية للعمل بالزراعة بعد أن كان في الخرطوم تأجراً، يعمل بأرضه يفلحها يزرعها، وفي عشية من العشيات ينطلق الشعر الإنجليزي على لسانه وكأنه الإنكليزي، في نظراته عمق،

استمع