الياس خوري
باب الشمس

بعد ضياع فلسطين في عام 1948 تم طرد أعداد كبيرة من أهلها فكانت الظاهرة التي عرفتها الأراضي المحتلة في الخمسينات وهي ظاهرة المتسللين إلى وطنهم، حيث أخذ بعض الشباب على عاتقهم مواجهة الموت على الحدود والتسلل إلى الأراضي الفلسطينية لرؤية أهلهم. هذه الخلفية استخدمها ببراعة إلياس خوري لروايته الرائعة (باب الشمس)، وتحكي عن أحد هؤلاء المتسللين وهو يونس الذي ظل سنوات وسنوات يتسلل من منفاه في لبنان إلى الخليل لمقابلة زوجته نبيلة في مغارة سماها باب الشمس.. وهكذا أصبح رمز المقاومة متجسداً في أجيال تلو أجيال، وجدير بالذكر أن مجموعة من الشباب يقدر عددهم بحوالي 250 شابة وشاب من مختلف المناطق الفلسطينية ومعهم متضامنين أجانب قاموا في عام 2013 بإقامة قرية في القدس استلهموا اسمها من اسم الرواية .. باب الشمس، كأحد أساليب المقاومة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الاستيطاني، وأثارت الفكرة إعجاب إلياس خوري فأرسل لهم رسالة قال فيها مثلما قال شاعر فلسطين الكبير الراحل محمود درويش..... على هذه الأرض ما يستحق الحياة.

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.