عبدالحميد عبداللطيف
الغامض

" شعرت كثيراً أنَّ داخل نفسي نفساً أخرى، ذلك الذي يتكلم معي داخل عقلي - بصوت مألوف - لا أستطيع تذكر صاحبه، ولكني تعاملت مع هذا كثيراً بلا وعي مستغلاً هو ذلك، لينمو حولي كنبات البوتس، ومن ثم يتحكم بي، ليجعلني أفعل ما يريد بغض النظر عن إرادتي، إن من يعيش معك منذ ولادتك لا يفارقك سيعرف عنك ما لم تتخيله عن نفسك، وإنما هدفه كان اللحظة المناسبة، ليجعلني أكره نفسي، متربصاً بانتظار المفتاح لإكمال اللعبة القذرة، وحبها كان ذلك المفتاح، تلك النظرة السوداء، ذلك التخذر بالجسد الذي جعله يفتح هذا الباب!!" إنّها ليست رواية هي خيوطٌ من شجن وغموض..هي حكاية "عمرو" الذي دقَّ قلبه ليكتشف بانّه إنسانٌ لا يصلح للحب..هذا إن كان مجرَّد إنسانٍ فقط !!

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.