لينا هويان الحسن
أنا سلمى

لا تتوانى الروائية لينا هويان الحسن عن إيلاء قضية المرأة العربية بعامة، والسورية بخاصة، أقصى عنايتها لاستعادة هويتها الإنسانية... وإذا كانت معنية بهذا الموضوع بداهة بصفتها الأنثوية كغالب الكاتبات والشاعرات، إلا أنها تتباين عنهنّ في معظم رواياتها، بطريقة المقاربة القصصية التي تتميّز بسبر أغوار القضية النسوية، لا من باب المَظلمة والقهر والتعسف ولا من باب البوح الرومنطيقي أو التذمّر أو الاكتئاب، وإن كانت مثل هذه المشاعر ليست غريبة عن بطلاتها، لكنها تسلك في هذه القضية مسلك المتقصية والباحثة عن جذور القمع التاريخي المترسّب في قاع المجتمعات العربية التقليدية...
وفي روايتها الجديدة" أنا سلمى" التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد تتوجه الكاتبة إلى فئة الناشئة لتبني لهم عالمًا من كلمات يُناسب شغفهم ويتماشى مع خيالاتهم التي لا تنتهي.

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.