فتاةٌ عفوية وشابٌ يحبُّ الحياة يجمعهما شاطيْ غزّة وأشعار محمود درويش لينمو الحب بين قلبيهما رشيقًا وحنونًا مغلفًا بأغاني فيروز وبالكثير من الورد وكلمات الحبِّ المنمَّقة، لكن في قوانين المدينة التي أنهكتها الحرب فإنَّ الحبَّ من المحرمات وهو خطيئةٌ كبرى تُعاقبُ عليها الفتاة بتزويجها رجلًا برائحة حظيرة يتهمها بشرفها، ويُحاول قتلها بينما يُغادر حبيبها البلاد بحثًا عن وطنٍ ينساها فيه ويدفن تفاصيل ذكرياتهما للأبد. فما الذي ستفعله فتاةٌ ضعيفة بين ذكورٍ يتكالبون عليها في مجتمعٍ لا يرحم أبدًا؟ وكيف ستنتقم؟ وهل ستقع في حبّ نفس الشَّخص مرَّتين.. حديثك يُشبهني؛ قصّة وطنٍ يضيق بالحبّ وتخنقه

استمع  

تدور أحداث القصة حول شخوصها وأولهم شخصٌ يدعى بائع الحظ، يأخذ جلسات كهربائية للدماغ، كان في الماضي قد اتُهم بموت أحدهم حين قفز من نافذة المستشفى فعزلوه في غرفة واعتبروا بائع الحظ سبباً في موته لفتحه النافذة حين ما كانوا يشاهدون هطول المطر، يعيش بائع الحظ وحيداً في منزلٍ خالٍ من التكنولوجيا، يبيع أوراق يناصيب قديمة لم يعد يتعامل الناس بها فيرمقونهم بنظراتهم الحادة وهو في الشارع ينادي ليبيعها، وهو مرتدياً ملابساً غريبة قديمة لا تجاري الموضة. حسين هو جار بائع الحظ يأتي في أحد الأيام طارقاً بابه بسبب انقطاع سلك الإنترنت الذي يتصل عن طريق شرفة منزل بائع الحظ،

استمع  

ربما تكون باريس هي مدينة الحب ولكن هناك من يرفض الاعتراف بذلك !! ميا ممثلة شهيرة، ولكنها في الحياة الواقعية متعبة وبحاجة إلى استراحة لأنها اكتشفت أن زوجها الممثل النجم وشريكها في بطولة فيلمها الأخير، غير مخلص لها … تذهب ميا لتختبئ في باريس، وتغير تسريحة شعرها، وتعمل نادلة في مطعم صديقتها... أما بول فهو كاتب أميركي يعيش في باريس ويجتهد لاستعادة شعلة الموهبة التي كتب بها روايته الأولى، وبتدبير سري من صديقه عن طريق أحد المواقع الالكترونية المخصصة للمواعدة يلتقى بول ميًا ويدخلان في علاقة معقدة لكن على الرغم من الظروف غير الملائمة فإن القدر يختبىء لهما مصيرا مختلفا..

استمع  

" انتفض جسدها ودبت فيه رعشة قوية أخرجتها من شرودها حينما وجدت تلك الأيادي تقبض على ذراعيها لتجذبها للداخل. شعور طاغي بالهلع بدأ يتسرب إلى خلاياها وهي تسير مجبرة بصحبتهم.. حاولت الحفاظ على هدوئها، ولكن أي سكينة يُمكن أن تتواجد وتلك الأعين الشيطانية تتربص بها كانت كفينوس في طلتها..تخطف الأنظار.. تسلب العقول ..لم يجرؤ أحد على النظر إليها ، فقد صارت ملكة... إنها الآن قربان الإله! " تدور أحداث هذه الرواية حول فتاة شابة جميلة تُدعى "كلارا" تكتشف وهى فى مقتبل حياتها أنها كانت تعيش أُكذوبة كبيرة منذ ولادتها فتعمل فى محاولة إصلاح هذا الأمر.. حيث أنه ومنذ

استمع  

رَفعتْ نظرَاتِها إليه بفخر يتناوب على ابتسامتها مع الخجل كلما حدثها هكذا، وكأنها كل ما يملك، لايحيد عنها بنظراته، وكأنما هي من علَّمته النظر! كما علَّمته كيف يحتمي بدفء لقاءاتهما المتكررة من الغربة التي تضرب بصقيعها أرجاءه.. ولأجل ذلك تحمَّل في بُعدها وَصبًا ولقي ما لقي من الفراق نصبًا، لم تخشَ عليه من السِحر وكأنما تغار على سِحرها أن يكون إلا الأعلى! كلاهما، يالها من كلمة صغيرة تحوي جمعًا من الوحوش! دوامة تأخذه وترميه هنا وهناك بينما قلبه يضرب بقوة

استمع  

لا تتوانى الروائية لينا هويان الحسن عن إيلاء قضية المرأة العربية بعامة، والسورية بخاصة، أقصى عنايتها لاستعادة هويتها الإنسانية... وإذا كانت معنية بهذا الموضوع بداهة بصفتها الأنثوية كغالب الكاتبات والشاعرات، إلا أنها تتباين عنهنّ في معظم رواياتها، بطريقة المقاربة القصصية التي تتميّز بسبر أغوار القضية النسوية، لا من باب المَظلمة والقهر والتعسف ولا من باب البوح الرومنطيقي

استمع  

يروي جبران خليل جبران في هذا الكتاب، قصة حب روحي طاهر بين فتًى وفتاة، يتجاوز متعة الجسد، حب بريء لا تشوبه الشهوانية، ولكنه حب يائس لا يجتمع طرفاه إلا بعد الممات، ويتأرجح جبران في هذا العمل بين الثنائية الرومانسية المعهودة (الروح/المادة) فيقدِّس الروح ويجعل منها مخرجًا لتجاوز الجسد؛ لذلك يرى جبران أن قمة التحرر من عبودية الجسد تتمثل في فكرة الموت، حيث تنصرف الروح إلى مرجعيتها المفارقة لتتجاوز أغلال العالم المادي.

استمع