أربعةُ أصدقاء جمعتهم الطفولة في أزقّة جرش، ذكرياتٌ مشتركة ومغامراتٌ صبيانية ، هروبٌ من المدرسة وعقابٌ جماعي إلى أن اشتدَّ عودهم شاهدين الأحداث التي تمرُّ على المنطقة مكونّين زاويةً حادّة في مثلّث الربيع العربي ليقتربوا من المحظور والمسكوت عنه أربعة أصدقاء كان من الممكن تحويلهم إلى أبطال لكنَّ بصمات الحياة

استمع  

الخوف...ذلك الشبح الذي يخطف منّا لحظات العمر خاصةً خوفنا من الحبّ وإظهار المشاعر فنبقى قيد الانتظار حتى يفوت الأوان !! "قبل آخر العمر بمحطة" هي صفحاتٌ من مشاعر متشابكة، أحداثٌ ستثير في نفسك القلق والتوتر ولكنَّ النهاية ستجعلك تؤمن بأنَّ هناك معجزاتٍ إلهية تغيّر الأقدار والمصائر.. أسئلةٌ كثيرة ستثيرها هذه الرواية في عقلك..

استمع  

«هل حدث هذا فعلًا، أم تخيَّلتُ الأمر برمته؟ هل وقعتُ فعلًا في غرام كريم المالكي الممثل المشهور ووقع هو في غرامي، أنا؛ مدرسة اللغة الإنجليزية؟ وإن كان كلّ هذا قد حدث، فكيف أنام هنا الآن وحدي، أشاهد صورہ على «إنستجرام»، وهو نائم مع زوجته في بيتهما؟»

استمع  

من منّا لا يحب الاستماع للحكايات والقصص؟ من منّا لا تنتابه الرغبة في العودة لأيام الطفولة وإلى الارتماء في حضن الجدة الدافئ وهي تحكي لنا قصصاً وحكايات؟ في هذه الرواية تأخذنا الكاتبة المصرية نسمة عاطف إلى عالم الحكي والحواديت على لسان الجدة صفية وغيرها من الشخصيات. حكايات لا نعرف إن كانت خيالية أم واقعية، لكنها تسحر القارئ وتشد انتباهه مليئة بالرعب النفسي والتشويق والإثارة التي تحبس الأنفاس.

استمع  

«عائشة بنت أبي بكر» زوجُ النبيِّ وحلِيلَتُه، أم المؤمنين، بنت الأكرمين، بنت الصاحب الصديق، أجاد «العقاد» في عرض جوانب شخصيتها المتفرِّدة، فتجدها أنثى ككل النساء، يعتريها ما يعتريهنَّ من حُبٍّ ودَلال، وزوجة للنبي تَغارُ كمثيلاتها وتتشاجر مع زوجها، وتألفها أمًّا للمؤمنين، تعلمهم وترشدهم وتُبيِّن لهم ما خفي من سيرة الرسول الكريم، وتجدها الأديبة التي تُحسن الشِّعر، وتجدها المرأة التي يهمها شأن أمتها، فتشارك في الحياة العامة حين تقتضي الضرورة ذلك، ولا عجب في ذلك، فهذا شأن الإسلام في كل شيء؛ يصنع ويؤلف النماذج، فها هي زوج النبي تُقدم أروع الأمثلة للمرأة العربية ذات الحقوق المَصُونة، والآداب الرفيعة، والحياة الكريمة.

استمع  

هو فن من فنون الأدب الروسي،مجموعة قصصية تتكون من 54 قصة،تسلط الضوء على مواقف كشافة قد توهم النظر بأنها سطحية و عابرة،بواسطة مزيج أسلوبي يمكن أن ندعوه بالفكاهة التهكمية الحزينة،فهي لا تقوم على أساس الحب كما يوهم العنوان،ففيها الكثير من الحماقات والخيبات وأيضاً الإبتسامات والضحكات .في قصصها لا تسخر أو تضحك من الحمقى والمعتوهين والغُفّل، وإنما من الأسوياء: لحظة نضع أنفسنا موضع الإضحاك والشفقة والغفلة وانسداد الطريق... فهي ترفض السخرية الفظة، النابية، الناتئة، المبتذلة، أو التهريج الممجوج الذي يطفح به بعضٌ من شاشاتنا العربية الكبيرة والصغيرة

استمع  

رواية للكاتب الفرنسي جوستاف فلوبير (1821 – 1880). صدرت في العام 1857 وقد تعرّض الكاتب بسببها لتهمة الإساءة إلى الأخلاق العامة وخدش الحياء والدين وعندما طرح على الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير سؤال: من هي إيما في رواية مدام بوفاري؟ وجد من الجيد له أن يقول الحقيقة وأجاب باختصار وكل صراحة: هي أنا. لم يكن لاعبًا بالكلمات، ولا محاولًا استفزاز من يستمع إليه.

استمع  

كيف تختار شريك حياتك بتنا جميعًأ نعرف أنَّ الزواج ليس معركة فيها قائد و مقود، بل هوعلاقة إنسانية جميلة تشبه السفينة في قلب المحيط الذي أحيانًا تكون أمواجه هادئة وأحيانًا أخرى تكون أمواجه عاتية، و لكي تبحر السفينة في خضمّ محيط الحياة حتى تعبر نحو شط الأمان لا بد من منارات تضىء الطريق...فلتكن منارات الحبّ هي البداية.... "منارات الحبّ" عبارة عن مجموعه مقالات عن علاقة الرجل بزوجته وعن أهم المشاكل التى تقابلهم وطرق حلها السليم من خلال السنة

استمع  

وما الحُبّ سوى حالةٌ من الميلِ المبهمِ اتّجاه إنسانٍ ما فهو ليس مهارةً إنّما نزوعاً فطريّاً لكنَّ بعض المهارات لتنميته وزيادة شعلته تعدُّ ضرورية ...ومن أنقى أنواع الحب وأسماها هو الحبّ بين الزوجين فالزواج سنّة الله في الأرضِ يجمع بينَ رجلٍ وامرأة ليتشاركا حياتهما معاً برباطٍ دائمٍ. يعتقد المعظم أنّ الزواج يعتمد على الوفاءِ والإخلاصِ والتفاهم والتقدير من كلا الشريكينِ لبعضهما بعضاً لكنّهم يغفلون عن أهم الأمور وهو الحب والعاطفة بينهما، في هذا الكتاب سوف تشرح أخصائية العلاقات الأسرية "هويدا الدمرداش" عن الحبّ وأهميته في الحياة الزوجية

استمع  

"في يوم شتويٍ ماطر كانت هدى منشغلة بتحضير قهوتها في ركن المكتبة عندما فُتح الباب فجأةً وبقوة ودخل منه رجلٌ مبلل بالأمطار التي لم تتوقف منذ أيام فاقتربت منه وهي مندهشة... نظر إليها وقال: آسف على دخولي هكذا ولكني كما ترين مبللٌ من رأسي حتى أخمص قدمي.. تعجبت هدى من وجود هذا الرجل الغريب الذي لم تره قبل الآن لأنّها تقريبًا تعرف معظم سكان ضيعتها. ورأته وقد تبلل شعره وثيابه يحاول أن ينفض بعض نقاط المياه التي تساقطت على وجهه فأسرعت وناولته منشفة وقالت: يجب أن تنشف نفسك جيدًا وإلّا ستصاب بزكامٍ حاد...فنظر إليها نظرةً دخلت أعماق قلبها، وقال لها شكرًا لأنّك

استمع  

يبدو "كيسانغ" بشعره الطويل ضخمًا غريبًا تحت أشعة اللهب، وعلى الرغم من أن شعره الأسود الذي يغطى جسده يبدو معفرًا، فإنه مازال يشع ضوءًا أزرق وكأنه شبح يلتف بذلك الوتد الخشبي... حينما يجري بخفة تلتفت له كل الأنظار، تبدو عيناه اللتان تنسجمان مع شعره الأسود الطويل تحت ضوء اللهب وكأنهما حجران كريمان بلونهما الأحمر يتلألآن في هذا الضوء الموحش. ترى كيف كانت حياة "كيسانغ" الأولى في مراعي التبت، كلب الماستيف راعي الأغنام وقاهر الذئاب في الجبال الثلجية، وكيف واجه رحلته إلى "لاسا" التي لا يألفها بعد أن وجد رفيقه من بني البشر "هانما" في البراري القاحلة، وكوّنا

استمع  

"ما تركته لي جدتي من متاع وإرث غريب كان عجيبًا ومخيفًا...كانت جدتي تعمل بالسحر، ورغم أنَّ هذا الأمر بغيض كريه إلّا أنّها لم تجتهد في إخفائه أو حتى خالجها الخجل يومًا منه. كان هناك ذلك القناع البدائي المليء بالخطوط الزرقاء الطولية والبصمات الدموية الغريبة وفجوتي العينين المجوفتين في أعلاه كالمغارات المظلمة الغامضة، لقد زعمت جدتي أنّ÷ قناعٌ يُتيح لها الاتصال بالعالم الآخر واستحضار الأرواح الفانية القديمة لأناس غادروا الحياة من عقودٍ وقرون..لكنَّ سره الحقيقي كان شنيعًا!! "

استمع