أحمد آل حمدان
أبابيل

في قرية صغيرة اسمها الجساسة .. هناك بدأت هذه القصة".
تدخل الرواية ذروتها حين عقدت عائلة الأباطرة اجتماعًا طارئًا، على ضوء النيران المشتعلة، ليناقشوا أمر ارتباط ابنتهم الجنية ذات السلالة الملكية بمخلوق بشري، ولكن صمتت “جومانا” قليلًا كأنها تخبر بصمتها هذا والدها “جبّار” وجميع كُبراء عائلة الأباطرة بأنها تعلم المصير الذي ينتظرها إذا وافقت على الزواج من “بحر”.
وفي يوم رحل زوجها، فقالت: وأنا ماذا أفعل عندما أشتاق إليك؟!، لم يُجبها زوجها “بحر” عن سؤالها، و اتجه نحو الباب مغادرًا، أدار قبضة الباب، و أجال النظر في دروب قرية “الجساسة” المتشابكة، ثم قال قبل أن ينصرف: غني لي يا جومانا، غني وسيحضر طيفي ليراقصك.
وبعد أن طال غيابه، كانت جومانا سلفاً، حضرت كلمات العتاب التي ستقولها أمام زوجها عندما يعود من غيابه، ولكن عندما أتى مات الكلام في صدرها، فهكذا كُل معارك المرأة دائمًا ما تنتهي بانتصارات الحب.
والآن كيف انتهت القصة وماذا حدث لجومانا بعد أن وافقت على الزواج من مخلوق الطين ذاك؟، هذا ما ستكتشفه بعد قراءتك لرواية ” أبابيل”.

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.