سلسلة روايات خيالية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق، محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءاً من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.

حقاً لا يوجد الكثير مما يُقال .. هناك (سالم) و(سلمى) .. وهناك أرض العظايا .. أعتقد أن القصة أمست واضحة الآن !

استمع  

هناك مقبرة .. لا بأس بهذا كبداية .. هناك .. كالعادة ــ أشياء تخرج من هذه المقبرة ليلاً .. هناك ساحرة محترفة .. هناك اجتماعات سرية فى الظلام .. هناك غراب يتلصص .. هناك (ماجي) وعجوز أصلع أحمق، باختصار الروتين المعتاد .. إن القصة تبدأ كالتالي...

استمع  

متوجسان لكنهما يمضيان بلا تفكير كأنهما في مأساة إغريقية، يدنو الجنديان التعسان من الجسد الذي لا تظهر معالمه من كل ما احتشد عليه من ذباب .. بأيديهما الخشنة ينفضان الذباب عن ذلك الجسد ليتبينا من هو .. أو ما هو .. هنا فقط دوت الصرخات .. هنا فقط عرفا ما كان تحت كل هذه الأسراب.

استمع  

يقولون: إن التعود يقتل الرعب .. يقتل الغرابة .. يقتل القلق .. هكذا يقولون على الأقل .. لكنى فى كل غروب أقف وأرمق الأفق الشرقى، حيث تلتمع النجمة الأولى، واتساءل: كيف؟ .. ما الذي جاء بى إلى هذا الكوكب الغريب المزعج، الذي يسمونه الأرض؟

استمع  

« ساد البلاط صمت رهيب ، وفى النهاية تكلم الرجل .. كانت كلماته بطيئة محيرة رهيبة تخرج كأبيات الشعر: الأسد الصغير سيهزم الأسد الكبير .. فى مبارزة فردية .. سيخترق عينيه فى قفص ذهبى ..

استمع  

وداعاً أيها الغريب .. كانت اقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعة .. عسى أن تجد جنتك التى فتشت عنها كثيراً .. وداعاً أيها الغريب .. كانت زيارتك رقصة من رقصات الظل .. قطرة من قطرات الندى قبل شروق الشمس .. لحناً سمعناه لثوان هنالك من الدغل .. ثم هززنا الرؤوس ، وقلنا اننا توهمنا .. وداعاً أيها الغريب .. لكن كل شىء ينتهى.

استمع  

القصة التي نحن بصددها هى أسطورة مملة .. أسمع البعض يقول وهو يتثائب : وما الجديد فى هذا ؟ .. البعض الآخر يتساءل فى خبث: ماذا كنت تفعل فى كل الكتيبات السابقة إذن ؟ .. البعض يعتقد إنها دعابة وأننى أخرق بهذا القواعد .. البعض يعتقد أنني ــ فقط ــ اتحذلق .. الحقيقة أنه لا مزاح فى الأمر .. إن أسطورة اليوم مملة، وحين يعدكم (رفعت إسماعيل) بأسـطورة مملة فإنه يعنى ما يقول .. لماذا هى مملة؟ الجواب واضح تمامًا .. لأن...

استمع  

هذه قصة من الطراز السخيف، الذي لا بد أنك قرأته كثيرًا من قبل، ربما بشكل أفضل.. قصة من تلك القصص التي تتحدث عن رقم مشئوم وحوادث غامضة، وشخص غريب الأطوار يعشق الرقم 13 والقطط السوداء والسلالم الخشبية.. هل تعرفون هذا الطراز من القصص؟ قصة من القصص التي تتحدث عن موتى وجولات ليلية مبهمة وأطباء أمراض دم حائرين.. لا بد أنكم فهمتم ما أعنيه الآن.. والقصة تبدأ – كما تعودنا – بالموقف التالي….

استمع  

حقّاً يوجد الكثير من الشر فى هذا العالم .. لكن الخير ما زال يملك الكلمة الأخيرة، أو -على الأقل- ما زال يملك الحكم على الأشياء؛ هذا حسن .. هذا شرير .. فى عالمنا ثغرات تقود لجانب النجوم الرهيب، حيث أسوأ كوابيسك تتحقق، وحيث يملك الشر وحده أن يصك الأحكام، وحيث القسوة هى اسم اللعبة .. ماذا يفعل ( رفعت إسماعيل ) فى عالم كهذا؟ وكيف يستطيع الفرار أو يحلم به؟

استمع  

القانون الأول: لا أحد سوانا.. لأنه لا أحد يقبل أن يكون منا.. القانون الثاني: ما يعرفونه لا يعنينا أن نعرفه.. وما نعرفه لا يصدقه أحد منهم.. القانون الثالث: كل حياتهم لنا.. ودمهم مستباح.. لكننا لا نبغي أموالهم.. لأنها منهم..

استمع  

"هناك مومياوات ومومياوات .. ليست كـل المومياوات لطيفة المعشر أو محببـة للنفس .. لو اعتقدت هـذا فأنـت بلا شـك فى مشكلة .. لعل هذا هو الفارق بين شيخ خبر الحياة مثلى ــ أنا ( رفعت إسماعيل ) ــ وبيـن مـن يخطو خطواتـە الأولـى فـى طريقە المفعم بالأشواك .."

استمع  

ولماذا المنزل رقم 5 بالذات؟ لماذا هذا الإلحاح وهذا الحماس المشبوب الذى يصل إلى درجة القتل؟ من هم؟ من أين جاءوا؟ هذا هو ما يحاول (رفعت إسماعيل) العجوز معرفته، وبالطبع نحن معه.

استمع