سلسلة روايات خيالية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق، محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءاً من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.

من جديد نحن في الانتظار بجوار الهاتف.. لو كنت تشعر بخوف غامض.. لو كنت تسمع من يتسلل في الردهة الآن، وعندك ألف يقين أنه ليس مجرد لص.. لو كانت خزانة الثياب تنظر لك في حدة عندما تدير ظهرك.. لو كان جهاز التليفزيون يعرض أفلامًا لم ينتجها بشري .. لو كانت ساقك تقوم بجولة وحدها في المنزل، فلا تتردد.. إننا ساهرون هنا ومعنا الدكتور (رفعت إسماعيل) .. سوف نحل مشكلتك في دقائق، وإن لم نستطع فلسوف تحرك صرخات استغاثتك خيال آلاف المستمعين الساهرين معنا الآن…!

استمع  

نحن ندعوك إلى هذا النادى الغريب .. هناك مجلس إدارة وجمعية عمومية ومحاضر جلسات وكل شىء .. شروط العضوية؟ .. هذا يتوقف على امتلاكك لموهبة خاصة جداً .. د. (رفعت إسماعيل) لم يكن يملك هذه الموهبة وقد تحايل حتى امتلكها وصار عضواً فعالاً .. نشاطات الجمعية؟ .. هذا موضوع محرج يطول شرحه .. على الأقل ليس هنا .. فقط تعال معى إلى مكان مظلم مقفر حيث لا يسمع الصراخ، وهناك ستعرف كل شىء.

استمع  

أفكر أننا فى ممر الجرذان .. حيث فقد الموتى عظامهم.. أية ضوضاء هذه؟ إنها الريح تحت الباب.. وما هذه الضوضاء الآن؟ .. ماذا تفعل الريح؟ لا شيء .. نعم لا شيء.. ألا ترى شيئاً؟ .. ألا ترى شيئاً؟.. ألا تذكر شيئاً؟ (ت. س. إليوت)

استمع  

ما رأيكم فى قصة جديدة؟ .. لن تكون قصة عن كتاب منسى يحاول بعض العلماء جمعه، ولا عن قرية أمريكية يتحول أهلها إلى حشرات، ولا عن أشياء تتحرك أو أشخاص يقدرون على ذلك.. لن أتحدث عن رقم مشئوم ولا ملك ذباب ولا مومياء لها حارس عصبى المزاج.. اليوم أتحدث عن موضوع مبتكر تماماً لم يسبقنى أحد فى الكلام عنه .. أتحدث عن بيت أشباح !

استمع  

"مرحبًا بكم ..أنغام ( شوبرت ) تنبعث من جهاز الكاسيت العملاق .. قدح من الشيكولاتة الساخنة .. هدوء تام هذه الليلة كأن الصاخبين قد ماتوا كما تمنيت .. لا سعال .. لا صـداع .. رائحة عطرة تنبعث من عود بخور رفيـع تنقل لـك أجـواء المعابد البوذية فى ( التبت ) .. الرائحة تمتزج بأنغام ( شوبرت ) صانعة مزيجًا شميًّا ــ سمعيًّا فريدًا .. أى أنك قد تصغي لرائحة البخور أو تشم الموسيقى .."

استمع  

نتحدث اليوم عن كلمات نجدها مكتوبة بالدم جوار جثث القتلى .. من كتبها؟ .. القتيل أم القاتل؟ .. هذا سؤال مهم .. والأهم منه هو ما الذى يجمع هؤلاء القتلى معاً؟ .. قصة مقبضة هي عن الشياطين والقلوب المنزوعة وسحر (الكابالا) .. قصة عن الظلام والوحشة والعجوز (رفعت إسماعيل) الذي لم يعد يرى الوحدة ممتعة إلى هذا الحد.

استمع  

نعم.. المزيد من القصص عن ظاهرة التحريك عن بعد.. سوف نعرف المزيد عنهم.. هل هم قريبون منا إلى هذا الحد؟.. أم هم كيانات أسطورية متخفية وبعيدة جدًّا؟ هل حقًّا نملك جميعًا تلك الموهبة؟.. هل هم أشخاص مثلنا عرفوا كيف يفجرون ينبوعهم الخاص؟.. الأسئلة كثيرة منهكة، وبعضها بلا إجابة على الإطلاق؛ لهذا نتحدث اليوم عن (أسطورتهم)…

استمع  

نعم عرفت الكثير عن التحريك عن بعد.. رأيت تجارب له أمام عيني، وقابلت أشخاصًا مارسوه وما زالوا.. وقد تعلمت أن هؤلاء يفضلون إخفاء موهبة كهذه مقابل أن يندمجوا في عالم البشر، ولا يتم اعتبارهم فلتات freaks.. أما الذين يتفاخرون في كل صوب بموهبتهم، ويعرضونها على المسارح، وفي الملاهي الليلية؛ فهم على الأرجح مجرد حواة، عرفت كذلك أن البعض لديهم هذه الموهبة لكنهم لا يعرفون.

استمع  

دوى الانفجار الرهيب في الحانة, وبناية البلدية, والنادى النسائي,واهتزت البلدة كلها من الرعب, أكثر منها بسبب الانفجار ذاته, وهوت بقايا الانفجار أرضًا فتلقفتها النيران القادمة من الغرب , وفي السماء لم يعد أحد يرى قرُص القمر لقد غطى الدخان كل شئ..فيما بعد, كان القمر المكتمل هو المتهم الرئيسيّ في القضية..إن سلوك الإنسان العدوانيّ الجنونيّ يتزايد مع القمر المكتمل, وهذه حقيقة عرفها العلماء من زمن.

استمع  

من بين كل المواضع فى القرية، ثمة أحمق لم يختر سوى هذا المكان كى يفقد الوعي فيه .. ومن بين كل النشاطات الفسيولوجية لم يجد نشاطاً أفضل من النزف .. يمكننا الآن أن نرى بعين الخيال كيف بدأ ذلك الشيء يتحرك .. لقد شعر بالمذاق المميز الصدئ قليلاً .. عرفه على الفور بعد كل هذه الأعوام .. بدأ يفور .. يرتج...

استمع  

انه المتحف الأسود لا تقفوا على الباب مترددين وجلين لا تؤخروا ساقا وتقدموا ساقا لا الوم كثيرا من يفعل فليس المكان مما يناسب الأطفال ولا الآنسات ولا الفتيان ولا .. ولا اى بشرى فى الواقع غير العجوز رفعت اسماعيل لكنكم ستدخلون على كل حال ولسوف ترون ما رأه لها اتمنى لكم ليله طيبة

استمع  

أنتم تعرفون أن الطفلة (إليانور) لم تكن طفلة إلى هذا الحد .. وأن الساحرة (لورين) لم تكن ساحرة إلى هذا الحد .. وأن الأحمق (رفعت) لم يكن أحمق إلى هذا الحد .. هذا جميل .. يمكننا البدء إذن ما دمتم تذكرون كل شىء ..!!

استمع