من جديد نحن في الانتظار بجوار الهاتف.. لو كنت تشعر بخوف غامض.. لو كنت تسمع من يتسلل في الردهة الآن، وعندك ألف يقين أنه ليس مجرد لص.. لو كانت خزانة الثياب تنظر لك في حدة عندما تدير ظهرك.. لو كان جهاز التليفزيون يعرض أفلامًا لم ينتجها بشري .. لو كانت ساقك تقوم بجولة وحدها في المنزل، فلا تتردد.. إننا ساهرون هنا ومعنا الدكتور (رفعت إسماعيل) .. سوف نحل مشكلتك في دقائق، وإن لم نستطع فلسوف تحرك صرخات استغاثتك خيال آلاف المستمعين الساهرين معنا الآن…!