سلسلة روايات خيالية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق، محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءاً من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.

36 هو العدد الخاص الثاني من سلسلة الأعداد الخاصة التي تتبع سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق حيث تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب.

استمع  

هناك حيث يقف بالضبط بين عالمين في الموضع الذي وقف فيه ملايين البشر منذ الخليقة.. وسيقفون حتى يوم الدين، يوشك على مغادرة العالم الأول، واللحاق بالثاني، يحاول الطبيب الشيخ رفعت إسماعيل أن يميط اللثام عن لغز جديد، ليس هذا من أجل الحقيقة ذاتها.. بل من أجل أن يحكي لكم قصة مسلية أخرى.قد تحب هذه القصة وقد لا تحبها، لكن تذكر أنها تستحق أن تُقرأ بعناية.. لأنها القصة الأخيرة..

استمع  

لم يعد هناك المزيد من الوقت كي نرجئ الإجابات عن أسئلة أثرناها من قبل .. الساعة تدق.. والدقائق تتسارع.. وخلايا السرطان تعبث هنا وهناك في عظام مضيفنا المسن .. أين د. كامنجز؟ وما هي المزييرة؟.. من هو كراكوس؟.. هل هناك أطلنطس حقًّا؟ .. أين بيت بورلي؟.. أسئلة.. أسئلة.. أسئلة.. نعم حان الوقت كي نجيب عن هذا كله.. حان وقت إغلاق الأبواب المواربة، وسد الجيوب المتروكة في زحفنا .. د رفعت إسماعيل يأخذنا معه عبر أسطورة الأساطير

استمع  

كان الكتيب السابق كئيبًا بالتأكيد، فهو يحكي الحلقة الأخيرة في الصراع الدامي بيني وبين د. لوسفير الذي لم يعد لطيفًا ولا ودودًا، وبالتأكيد لم يعد بي يسعد أو لي قلبه يطرب .. لقد مل الرجل هذا الصراع الطويل .. هذه هي اللحظة التي ينهي فيها القط عبثه الطويل مع الفأر، ويقرر أن يختم القصة هنا والآن .. إن لوسفير يريد كتاب الأسرار. هذا جميل وقد نقبله، لكن محاولات كولبي الأحمق قد جاءت لعالمنا بمصيبة أخرى هي ألستير كراولي الذي أعتبره معاصروه الشيطان ذاته .. هكذا تجد أن هناك وحشين يبحثان عني

استمع  

اليوم نجلس جلسة هادئة متحضرة مع (ألستر كراولي) نشرب الشيكولاته الساخنة ونتحدث عن لوسيفر .. من هو؟ ومن أين جاء؟ ولماذا يلاحقني ؟.. سوف نعرف الكثير من الأسرار.. وسوف نعود بعقارب الساعة للوراء مرارًا.. لكن تذكر أنها ليست محاورة آمنة تمامًا؛ لأن كراولي هو الساحر البريطاني الذي كانت الصحافة البريطانية تطلق عليه (الوحش) وقيل إنه (أشر كائن على وجه الأرض).. عندما تعرف كذلك أنه ميت من سبعين عامًا تقريبًا.. فالأمر غير مريح على الإطلاق..

استمع  

عندما يتحركون في الظلام ويلتقون في أماكن مقفرة، وعندما يتخاطبون بكلمات السر وعندما تدرك أنهم يخفون سراً مفزعاً عندئذ لا تتدخل في شئونهم ..ابتعد وابق رأسك منخفضاً وإلا لا تلومن إلا نفسك .. إن امساكك بهذا الكتاب لمخاطرة حيث أنه يحوي معلومات عنهم أكثر مما ينبغي .. معنى هذا أنك مهتم بشأنهم وأنك لا تبالي بخطرهم .. فليكن إذن.هذا الكتاب من تأليف أحمد خالد توفيق و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

استمع  

نعم .. هناك شيء مخيف في المعارض والمتاحف بلا شك .. من الصعب أن تجد تفسيراً لهذه الرهبة التى تشعر بها أمام لوحات .. مجرد لوحات قديمة رسمها ديلاكروا أو روبنز، لكنها تثير في أطرافك قشعريرة غريبة، في قصة (ليلة الجنرالات) لـ(هانس هليموت كيرشت)، وقف الجنرال النازي أمام لوحة لفان جوخ .. هنا بدأ يرتجف كورقة .. ثم أصابته نوبة صرعية كاملة، السبب أن رسالة الصرع التى تركها (فان جوخ) في اللوحة انتقلت كاملة سليمة عبر الأعوام إلى الجنرال .. المعرض الذى نتكلم عنه اليوم حالة خاصة جداً وفريدة .. الفكرة هنا أنه يعكس حالة نفسية سيئة لدى من رسم اللوحات، والسؤال هو

استمع  

الطفيل: كائن يعيش ويتغذى على كائن آخر، ولا يساعده على الحياة .. أو هو الشخص الذي يستغل كرم الآخرين ولا يقدم لهم شيئا بالمقابل. في العربية الطفيلي هو: الشخص الذي يدعو نفسه لكل مأدبة، وفي الإغريقية بارازيتوس (Parasitos) وهو: ضيف العشاء المحترف الذي لا يقدم شيئاً سوى تسلية الأغنياء. قالوا قديماً: إن القبور تعج بالشجعان الذين أفتقروا إلى الحظ الحسن، ونضيف هنا أنها تعج بمن يصدقون تعريفات القواميس !

استمع  

سمبر كريسيس .. أوت دكريسيس .. فيتا ديتستابيلبس .. نونك أوبدورات .. إتونك كيورات .. لودو منتيس أسييم .. إيجستاتيم .. بوتستايم .. ديزولفيت أت جلاسيم ..

استمع  

(ماجي) و(رفعت) ومرتفعات إسكتلندا، وخليط غريب من الأحداث .. جثث تغادر المستنقع .. حمض يتحرك .. سينما تحرق المشاهدين .. كاتب قصص مجنون، وأديبة مخبولة، وطبيب نفسي بارد، وموسيقار عصابي .. قاعة ملهى مهجورة لسبب قوي جدّاً .. كلب متحلل يجري .. أشجار تمتص دمك .. إما أننا جُننَّا وإما أن هناك خيطاً ما يربط هذا كله .. إنها أسطورة شبه مخيفة؛ لذا ثمة شبه أمل أن تروق لك

استمع  

يجب أن تساعدنا يا دكتور رفعت.. ثمة شيء يتحرك في المتحف بعد أن يحل الظلام، وهذا الشيء ينتزع الأطراف والأعناق ويثقب العيون ويثني الأجساد إلى نصفين .. هذا الشيء لا تسجله عدسات الكاميرا، ولم يره أحد وظل حيًّا أو عاقلًا. يجب أن تسدي لنا النصح يا دكتور رفعت.. أنت تفهم هذه الأمور، وإن لم تفهمها فأنت تعرفها، وإن لم تعرفها فأنت سمعت عنها .. على الأقل يمكنك أن تلعب دور (الرنجة الحمراء)؛ فيطاردك هذا الشيء في أرجاء الأرض ويتركنا لحالنا!

استمع  

أسطورة الظلال! كيف لم أحكها بعد؟.. أعتقد أنها تناسب الجميع خاصة الأطفال، كما أنها تحتوي موعظة أخلاقية بسيطة هي ألا تثق في الأشخاص الذين لا ظلال لهم. هي نصيحة قديمة قدم الرعب نفسه، لكننا ننساها دومًا.. الأسوأ ممن لا ظل لهم أولئك الذين يتصرف ظلهم بشكل منفصل .. يبدو أن السينما التعبيرية الألمانية قتلت هذا الموضوع بحثًا في أوائل القرن العشرين والأفلام الصامتة الكابوسية الباردة.مرحبًا بك في عالم الظلال وقوم الظلال وأساطير الظلال.. مرحبًا بك في صالون الدكتور (رفعت إسماعيل)..

استمع