متوجسان لكنهما يمضيان بلا تفكير كأنهما في مأساة إغريقية، يدنو الجنديان التعسان من الجسد الذي لا تظهر معالمه من كل ما احتشد عليه من ذباب .. بأيديهما الخشنة ينفضان الذباب عن ذلك الجسد ليتبينا من هو .. أو ما هو .. هنا فقط دوت الصرخات .. هنا فقط عرفا ما كان تحت كل هذه الأسراب.