لا شيءَ يَزيدُ من صُعوبةِ حلِّ أيِّ جريمةٍ مثلُ انعدامِ الدَّوافع؛ لذا بَدَتْ جريمةُ قتلِ الشابِّ ويلوبي سميث، سكرتيرِ البروفيسورِ كورام المُسِن، شديدةَ الصعوبةِ على المفتِّشِ الواعدِ ستانلي هوبكينز، الذي لم يجِدْ بُدًّا مِنَ اللُّجوءِ إلى شيرلوك هولمز ورفيقِه الدكتور واطسون، لمساعدتِه على حلِّ هذا اللغزِ واكتشافِ القاتل. هكذا يُضطرُّ الثلاثةُ إلى السفرِ إلى تشاتهام، حيثُ منزلُ البروفيسورِ كورام الذي يَعيشُ فيه معَ ثلاثةٍ مِنَ الخَدَم، وهناك لا يجدُ هولمز دليلًا سوى نظَّارةِ أنفٍ ذهبية. ومعَ تَوَالي الأحداث، يَظهرُ العديدُ مِنَ المُفاجآتِ المُدهِشة.