انطلق في رحلة مثيرة مع عبقري التحقيق شيرلوك هولمز. في عالم مليء بالغموض والجريمة، يواجه هولمز تحديات لا حصر لها. من خلال حواسه الحادة وعقله النير، يكشف هولمز عن أسرار مخفية وألغاز معقدة. انضم إلى هولمز وواطسن في مغامراتهم المثيرة، واستمتع بمتابعة التحقيقات المذهلة التي ستأخذك إلى عوالم غامضة ومليئة بالمفاجآت.

يَتلقَّى «شيرلوك هولمز» نداءً عاجلًا طلبًا للمساعدةِ من الآنسةِ الشابَّةِ «أليس تيرنر» في محاولةٍ مُستميتةٍ لإنقاذِ حبيبِها «جيمس مكارثي»، الذي تُؤمِنُ ببراءتِهِ من التُّهمةِ الموجَّهةِ إليه بقَتلِ والدِهِ بوادي «بوسكومب» في ظروفٍ غامِضة، ويَطلبُ «هولمز» من الدكتور «واطسون» أن يَقطعَ عُطلتَه لينطلِقا معًا لحلِّ هذهِ القضية.

استمع  

تأتي فيوليت هنتر إلى شرلوك هولمز لاستشارته بخصوص عرض عمل قدم إليها، حيث عرض عليها زوجان يعيشان في الريف-جيفرو روكاسل وزوجته عملا كمربية مقابل راتب سخي، ولكنه يشترط عليها ان تقطع شعرها، فترفض ذلك في البداية مستغربة هذا الطلب، لكنها تتردد فيما بعد بسبب وضعيتها المالية.تقرر اخيرا قبول العمل، ويقترح عليها هولمز أن تبقى على اتصال معه.

استمع  

يَقرأُ التاجِرُ المتوسِطُ الحالِ جابز ويلسون إعلانًا في إحدى الصُّحفِ مُفادُه أنَّ كلَّ شخصٍ ذي شعرٍ أحمرَ يُمكِنُه الانضمامُ إلى «عُصْبةِ ذَوِي الشَّعرِ الأحمر»، وأنَّه سيحصلُ على مبلغٍ مِقدارُه أربعةُ جنيهاتٍ في الأُسبوع، مُقابلَ أعمالٍ كتابيةٍ بسيطة. ولمَّا كانَ ويلسون مِن ذَوِي الشَّعرِ الأحمر، فقَدْ قرَّرَ — تحتَ إلحاحٍ من مساعِدِه — أن يحاوِلَ الانضمامَ إلى العُصْبة

استمع  

بعدَ عيدِ الميلادِ مباشرةً، يَزورُ الدكتور «واطسون» صديقَه «شيرلوك هولمز» في منزلِه بشارعِ «بيكر»، ويجدُه يُدقِّقُ النظرَ في قُبعةٍ قديمةٍ مُهترِئةٍ كان قد أحضَرَها له المُفوَّضُ «بيترسون». كان أحدُ الرجالِ قد فقدَ القُبعةَ وإوَزَّةَ عيدِ الميلادِ أثناءَ شِجارٍ مع مجموعةٍ من الأشقياء، ولجَأَ «بيترسون» إلى «هولمز» آمِلًا في أن يُساعِدَه في إعادةِ هذه الأغراضِ إلى صاحبِها

استمع  

يطلبُ المحقِّقُ الشاب، ستانلي هوبكنز، من شيرلوك هولمز أنْ يساعدَه في حلِّ لغزِ جريمةِ قتل. كانَ القتيلُ رجلًا خمسينيًّا بغيضًا، معروفًا عنه ميْلُه إلى العنف، خاصةً حينَ يكونُ مخمورًا، وقد سبقَ له الاعتداءُ بالضربِ على أحدِ رِجال الدين. وممَّا لا يثيرُ الدهشةَ أنْ ابنتَه قد سُرَّت لوفاتِه؛ فقد أذاقَها هي ووالدتَها الويلاتِ لسنواتٍ طوال.

استمع  

يُهرَعُ «ألكسندر هولدر»؛ الشريكُ الأكبرُ في ثاني أكبرِ مَصرِفٍ خاصٍّ في مدينةِ لندن، إلى «شيرلوك هولمز» وهوَ في حالةٍ مُزْريةٍ ويَطلبُ مُساعدتَه. كانت شخصيةٌ هامَّةٌ في إنجلترا قد عَهِدتْ إلى السيدِ «هولدر» بواحدٍ مِن أَثمَنِ وأشهَرِ مُمتَلَكاتِ الإمبراطورية، ألَا وهوَ تاجُ الزمرُّد، مُقابلَ الحُصولِ على قرضٍ عاجِل، على أن يُعيدَ المبلَغَ ويَستردَّ التاجَ خلالَ أربعةِ أيَّام. يُقرِّرُ السيدُ «هولدر»، خوفًا مِن هذهِ المسئوليةِ الكبيرةِ التي أُلقيَتْ على عاتِقِه

استمع  

يَلتَقِي شيرلوك هولمز والدُّكتورُ واطسون فِي صَباحِ أَحَدِ الأَيَّامِ الفَتاةَ الشَّابَّةَ هيلين ستونر، وتُخبِرُهما بقصَّتِها، وتَطلُبُ مِنهُما المُساعَدَة. فبَعدَ وفَاةِ أُمِّها، لَقِيَتْ أُختُها حَتْفَها بطَريقةٍ مُرِيبَة، وأَصبحَتْ هيلين تَعِيشُ مَعَ زَوْجِ والِدَتِها وَحْدَها وتَشعُرُ بأنَّ ثَمَّةَ خَطَرًا ما يُهَدِّدُ حَياتَها ولكنها لا تَعرِفُ كُنهَه. كانت تَسمَعُ صَوتًا مُرِيبًا بَعدَ مُنتَصَفِ اللَّيل، كالَّذي أخبَرَتْها أُختُها لَيلةَ وفاتِها بأنَّها سَمِعَتهُ، وذلك قَبلَ أنْ تَلفِظَ أَنفَاسَها الأَخِيرة وهي تَتفوَّهَ بكَلِماتٍ لم تَفهَمْ هيلين مِنها إلا «العِصَابةَ الرَّقطَاء». يُحاوِلُ هولمز والدُّكتُورُ واطسون مَعرِفةَ سِرِّ هَذهِ العِبارة، وسِرِّ مَقتَلِ الأُختِ الشَّابَّة. فما الَّذي ستَكشِفُ عَنهُ أَحداثُ هَذه القِصَّةِ المُثيرةِ يا تُرى؟

استمع  

في أمسية يوم شتوي، يكون هولمز جالسا مع صديقه الدكتور واطسون، ويخبره أنه سيحكي له تجربته الأولى في التحقيق، وقد كان ذلك لما كان طالبا في الجامعة.يقول هولمز أنه كان له صديق يدعى فيكتور تريفور، وقد قام هذا الأخير بدعوته لقضاء شهر من العطلة في منزل والده، الذي يقع في نورفك، كان والد فيكتور رجلا ثريا جمع ثروته في أستراليا. تجري بداية العطلة بشكل طبيعي جدا، إلى غاية وصول رجل يدعى هودسون، أحد المعارف القدامى لوالد فيكتور تريفور، الذي يبدأ بالتصرف بشكل غريب منذ وصول ذلك الضيف غير المنتظر.

استمع  

يحكي هولمز لواطسون إحدى القضايا التي مرت عليه، وقد بدأت عندما جاء أحد معارفه، ريغنالد موسغريف، لزيارته بعد اختفاء اثنين من خدمه، راكيل هاولز وريتشارد برونتون. يقول موسغريف أنه قبض على برونتون متلبسا في المكتبة في ساعة متأخرة من الليل، وقام بفتح خزنة وأخذ وثيقة خاصة بالعائلة تسمى ب"الوصية" وكان يحمل في يده شيئا يشبه الخريطة. برونتون طلب من موسغريف عدم طرده من العمل لتجنب الإهانة وطلب منه إمهاله مدة من الزمن حتى يختلق سببا مناسبا يفسر انسحابه من الخدمة، يقبل موسغريف بطلبه نظرا لخدمته العائلة سنين طويلة، ويمهله أسبوعا. بعد مرور بضعة أيام

استمع  

يَعملُ السيدُ هاذرلي مُهندسًا هيدروليكيًّا، وقد تعرَّضَ لحادثٍ خطيرٍ في إحدى مَهامِّ عمَلِه، ذهَبَ على إثْرِه إلى الدكتورِ واطسون ليُضمِّدَ جُرْحَه الغائِر. يُخبِرُ هاذرلي الدكتورَ واطسون أنَّه قد مرَّ بتجرِبةٍ غريبة، وأنَّه يَنْوي إبلاغَ الشُّرْطةِ بتفاصيلِها، فيَنصحُه واطسون أنْ يتحدَّثَ معَ شيرلوك هولمز أوَّلًا، ويَصطحبُه لزيارتِه. فما المَهمَّةُ السِّريَّةُ التي أُوكِلتْ إلى السيدِ هاذرلي وتسبَّبتْ لهُ في هذا الحادِثِ الخَطِير؟ وما عَلاقةُ ذلكَ باختفاءِ مُهندسٍ هيدروليكيٍّ آخَرَ في العامِ السابِق؟ هذا ما سيَكشفُه لنا المُحقِّقُ الفذُّ شيرلوك هولمز في هذهِ القِصةِ المُشوِّقة.

استمع  

لا تَكُفُّ القَضايا الغامِضةُ عَن مُلاحَقةِ المُحقِّقِ العبقريِّ «شيرلوك هولمز»، حتَّى بعدَ تقاعُدِهِ وانصرافِهِ إلى الراحةِ والاستِجْمام. مدرِّسٌ شابٌّ يُحتضَرُ على الشاطئِ أمامَ عينَيْ هولمز، لكنَّه قبلَ موْتِه يَصِيحُ صَيْحةَ تَحْذير، ويَنطقُ بكلمتين غامضتين: «لُبْدةُ الأَسَد.» يَفحصُهُ هولمز ليَتفاجأَ بآثارِ جَلْدٍ على ظهرِهِ وكأنَّهُ قد عُذِّب بوَحْشيَّة، وبعدَ كثيرٍ مِنَ البحثِ والتحقيق، يُصبحُ هولمز أمامَ احتمالاتٍ عديدةٍ لتفسيرِ الأَمر. تُرَى، أقتَلَهُ زميلُهُ ميردوك بدافعِ الغَيْرةِ لأنَّ المدرسَ الشابَ كانَ على عَلاقةٍ بالآنسةِ مودي الجميلةِ التي كانَ يُريدُ ميردوك خِطْبتَها، أمْ أنَّ والِدَهَا وأخاها المؤذِيَين هُما مَنْ قتَلَاهُ لأنَّهما كانا غيرَ راضِيَين‎ عن علاقته بها؟ اقرأِ القِصةَ العجيبةَ التي يَرْويها هولمز بنفْسِه هذِهِ المرَّة!

استمع  

يتلقَّى هيلتن كيوبت رسالةً بِها رسومٌ لرجالٍ يَرقصونَ فيظنُّ أنَّها مَزْحة، ولكنَّ زوجتَه إلسي تضطرِبُ جدًّا لِرؤيتها، ويستمرُ اضطرابُها وخوْفُها. يُلحُّ عليها زوجُها أنْ تُطْلِعَه على حقيقةِ الأمر، ولكنَّها تَرْفض. كان السيدُ كيوبت قد قابل إلسي، الفتاةَ الأمريكيةَ، في إحدى المناسباتِ فأحبَّها وتزوَّجَها، ولكنَّها اشترطتْ عليه ألَّا يسألَها مطلقًا عن ماضيها. وهنا يلجأُ الرجلُ إلى شيرلوك هولمز لِيحقِّقَ في الأمر؛ لأنَّه خَشي على زوجتِه التي ظلَّتْ حالتُها تزدادُ سوءًا كلَّما ظهرتْ مثْلُ هذه الرُّسومِ في حديقةِ منزلِهما أو على أبوابه. فما سرُ هذه الرسالة؟ وما طبيعةُ هذا الماضي الذي تخشاه زوجتُه؟ وهل له عَلاقةٌ بتلك الرسالة؟ هذا ما سيحاول شيرلوك هولمز فكَّ طَلاسِمه، فهل سينجحُ في ذلك؟

استمع