هي رواية عن الثورة التونسية والأحداث التي عاشتها البلاد في مرحلة "الترويكا"، المرحلة التي شهدت صعود الإسلاميين إلى الحكم. وفي خضمّ التنازع على السّلطة بين العلمانيين والإسلاميين ومحاولة إنقاذ الثورة من الاختطاف والتوظيف تصوّر الرواية كيف تفشّى العنف في المجتمع وكيف فاضت مظاهر الاستبداد عبر طيف واسع من الشخصيات تعكس تنوع الطيف الإيديولوجي وغزارة التحولات في تلك المرحلة الدقيقة الحاسمة.البطل في هذا الرواية هو سي حميدة الذي غيرته الثورة حيث ظهر عليه الشيب فجأة وأصبح وكأنه أكبر من عمره الحقيقي،التغيير لم يكن شكلياً وإنما أيضاً كان في شخص سي حميدة فقد
استمع