“صارت الفوضى تعم كل شيء من حولنا، وصرت أنا والسيدة غفران والطبيب والقلة القليلة التي لم تتخل عن مدرسة السيدة منبوذين في وادي النسالي .. انهار كل شيء فجأة، وعاد الوادي إلى ما كان عليه قبل سنوات، بل صار أسوأ من ذلك، وبدلًا من انتصار ثالث طمعنا في تحقيقه على أشراف چارتين يوم الغفران الأخير .. أُصبنا نحن بالضربة القاضية”.