"العمر يسرق من الإنسان مباهج الحياة، ويتركه وحيدًا يصارع ليالي الشتاء الطويلة.... تلك الليالي التي دائمًا ما ترهق الذاكرة، التي تشبه ثوبًا ممزقًا ومتهالكًا يصعب ارتداؤه لكي تفوز ولو بلقطة صغيرة من مشهد واقعي عشته بالكامل... يكون ذلك بشق الأنفس، ولكي تستوعب ذلك ياولدي؛ عليك أن تعرف معنى الوحدة والعيش على الذكريات. ليس ذلك فحسب، فالقدر لن يترك لك فرصة كبيرة لتستوعب ماضيك وأنت في كامل صحتك. فهناك دائمًا قدر الله الذي لطالما تحكم في عباده الصالحين والطالحين... في تلك اللحظة تبدو الذكريات والأحداث هي رديف البصر وبداية البصيرة. لتعلم منذ الساعة أن
استمع