يُبادرُ "أوخيد" كلّ من يراه بسؤالٍ مُعتاد: هل سبق أن رأيت مهري أبلق؟ وهل رأيته أبلقًا كهذا المهري؟ ،لقد كان ذلك الجمل الصغير الأبلق كلَّ حياته، علاقةٌ غريبة نشأت بينهما فهو الذي ربّاه وهاهو يتّخذه أخًا ويُشركه في مغامراته جميعها حتّى تلك العاطفية الليلة فقد ورث أوخيد حبَّ النّساء عن أبيه شيخ القبيلة، أصيب "المهري الأبلق" بالجرب إثر عملية جماع ولم يكن له علاجٌ سوى عشبة آسيار المحرَّمة والتي تُشفي كلَّ شيءٍ بمساعدة الجنّ فتحمَّل أوخيد مشقة العلاج وقسوة طريقته ولكنّه قرر أن يخصي المهري الأبلق حتى يضمن بانَّ المرض لن يعود إليه ولكنّه لم يفكّر بذات الطّريقة لنفسه فوقع في الحب وتزوج وانجبت زوجته الحسناء طفلًا ، في تلك الفترة تبدأ الحرب ويجوع أوخيد وعائلته فيرهن المهري الأبلق تحت ضغط زوجته لغريبٍ يجوب الصّحراء لكنّه يندم ويذهب لاستعادته فيطلب الغريب منه شيئًا لم يتوقعه ويتركه حائرًا بين نارين فماذا سيختار؟ وهل سينجو من لعنة الصّحراء في نهاية الأمر؟