سلسلة روايات خيالية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق، محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءاً من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.

منذ عاد (رامي) الصغير من تلك المواجهة المؤسفة لم يعد كما كان .. لقد صارت له نظرات شريرة غريبة .. صارت عيناه لا تنغلقان في أثناء النوم .. صار يرسم أشكالاً كئيبة مريعة لا يمكن أن يرسمها طفل .. صارت بصماته تثير ذهول أي خبير بصمات يفحصها .. أحياناً أحسبه لم يعد هو كأنه طفل اخر يشبهه .. أحياناً أعتقد أنه ليس طفلاً على الإطلاق .. فما رأيك في هذا كله يا دكتور رفعت؟

استمع  

"لن أبدأ كلامى بذات المقدمة المملة التـى أقول فيها إننى الدكتور ( رفعت إسماعيل ) أستاذ الدم المتقاعد بكلية كـذا ، والذى قضى حياتە صائدًا للأشباح ، وفتـح عشـرات مـن توابيــت مصاصـى الدمـاء ، ومشـى فـى عشـرات البيـوت المسكونـة ، والتحـم مـع عشرات المسوخ ، واجتـاز عشرات التجـارب النفسية المبهمة ، وعبر إلـى عشرات العوالـم الموازيـة ليس جانـب النجـوم بأهونهـا ، والذى لم يتزوج قط ، لأن من عاش حياتە يستحيل أن يتزوج .."

استمع  

لقد فتح (جوياما) الأحمق الصناديق.. فما الذي رآه بالضبط؟ ما الشيء الذي جعله يجن ذعرًا ، ويغادر المعبد، ويغمد سيفًا في بطنه ؟!! هل يمكن أن تجيب عن هذا السؤال يا دكتور (رفعت)؟!

استمع  

كلا.. لن تكون هناك اليوم قلاع مسكونة.. لا.. ولا مصاص دماء يفتح عينيه في ظلام قبو .. ولا حتى مسخ ذئب يتربص خلف الأشجار في ضوء القمر.. لن تكون هناك أشياء تتحرك.. ولا نباتات وقحة، ولا تعاويذ قديمة أطلقها كهنة (الإزتك) سريعو الغضب.. لاشيء من هذا .. لأنها أسطورة الغضب..!

استمع  

فإن فعلتم هذا، لا تثقوا بالأشخاص الذين يطالبون المبيت ليلًا.. الأشخاص الذين لا يمكن رؤية وجوههم.. الأشخاص الذين يدفعون الثمن بالذهب ..الأشخاص الذين يتركون وراءهم خيطًا من الدم دون جروح….!

استمع  

تزداد الصواعق سخاءً، وتهوى الألسنة الملتهبة فوق جهاز منع الصواعق الذي ابتكره (فكتور فرانكشتاين) فتسري الكهرباء في دوائر غاية في التعقيد.. إلى الجهاز العملاق، والجسد المسجي تحت ملاءته المتسخة.. كهرباء قادرة على تحريك الجبال.. تتوهج الغرفة كلها بالنور الساطع، وتشم رائحة اللحم المحترق، وتسمع الأنين.. الأنين العميق من تحت الملاءة!

استمع  

ماذا ينتظرنا خلف الباب المغلق؟ وماذا لو مددنا أيدينا المرتجفة إلى المقبض؟ ماذا لو سمحنا لفضولنا بأن يرتوى؟ هل نعود أحياء؟ هل تبقى بحلوقنا قوة تسمح لنا أن نحكى ما حدث؟ هل تظل لدينا حلوق أصلاً؟

استمع  

كان الضباب الفسفوري الرقراق يتسلل كالدخان في فضاء الغرفة، منبعثاً من رأس (ناهد) ليلتف ببطء حول رأسي ورأس (إيجور)، ثم ينتهي ليحيط برأس (نجلاء) .. ونظرت مستغيثاً إلى (إيجور) لكنه -لحسن الحظ- لم يبدُ مذهولاً .. كان يعرف ما عليه أن يتوقعه.

استمع  

ثمة أسرار كثيرة وعلامات استفهام لا حصر لها تحيط بالتوائم .. وفى هذه القصة يقابل د. (رفعت إسماعيل) للمرة الأولى ظاهرة غريبة بعض الشىء .. إن للتوءمتين (نجلاء) و(ناهد) سراً صغيراً .. وهذا السرّ لا يمكن إذاعته هنا على الغلاف الأخير، وإلا ما عاد سرًا ..!

استمع  

ليست الدُّمى كلها بهيجة مسلية .. ثمة أطفال يهابونها، وأحياناً يكونون على حق .. هذه قصة عن دُمى (التفتيش) ، وسحرة (الڤودو)، وطقوس (الكاريبى)، وكل هذه الأسماء التي قد لا نعرف ما هى .. كلنا ــ بالغريزةــ نهابها .. وغالباً ما نكون على حقّ !

استمع  

مائة جندي نازي قتيل .. خمسة وستون جمجمة في الثلوج .. لقد أبيدت الفصيلة السادسة، وبدا للجميع أن الجمع والطرح ليس لهما جدوى وسط الدماء والرصاص .. إلا أن الأرقام لا تكذب .. وقصتنا هذه تبرهن على أن الأرقام قد تقتل ..! .. تُرى أين ذهب الجنود الباقون؟!

استمع  

تعرفون هذا النوع من المآزق: في الخارج ينتظر مصاصو الدماء في شغف، وفي الداخل يتحرك الباب منذراَ بدخول شيء ما من عالم آخر .. وعليكم الاختيار! .. لو طلبتم رأي د. (رفعت إسماعيل) لنصحكم بالخروج إلى مصاصي الدماء؛ فهم أكثر وداعه وأكثر لطفاً من ذلك الذي يفتح الباب الآن.

استمع