كان الضباب الفسفوري الرقراق يتسلل كالدخان في فضاء الغرفة، منبعثاً من رأس (ناهد) ليلتف ببطء حول رأسي ورأس (إيجور)، ثم ينتهي ليحيط برأس (نجلاء) .. ونظرت مستغيثاً إلى (إيجور) لكنه -لحسن الحظ- لم يبدُ مذهولاً .. كان يعرف ما عليه أن يتوقعه.
سجل لقراءة المزيد
وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!