سافاري هي سلسلة روايات أدبية مصرية تدور في أجواء طبية في الأرض الإفريقية في دولة الكاميرون. بطلها د.علاء عبد العظيم، ومؤلف السلسلة د. أحمد خالد توفيق. مكتوبة بطابع علمي وكوميدي ساخر. بدأ إصدارها في عام 1996 وعدد الأعداد 53 عددًا.

هذه قصة من الطراز الذى تعرفونه جيدًا .. علماء نرويجيون وجمجمة أثرية ومصانع أسماك ودودة قاتلة .. قصة عن قبيلة تدعى ( توركانا ) .. هى من أغرب القبائل على وجـه الأرض وأقدمها وأكثرها فقرًا .. قصة قبيلة تحاول الاحتفاظ بكينونتها في عالم يتغير فى كل لحظة كالشلال

استمع  

قالوا أن الڤيروس يختلف عن المرض .. المرض الذى تتدهور فيه المناعة إلى أقصى حـد ، ويصل المريض إلى مرحلة الإصابة بالدرن لو قرأ اسمه مكتوبًا ــ لو كـان شىء كهذا ممكنًا ــ وولدت لفظة جديدة تصف المرض ، وسرعان ما صارت على كل لسان وفى كل جريدة .. لقد ولد تعبير ( متلازمة فقدان المناعة المكتسبة ) .. أخذوا الحروف الأولى من العبارة فولدت اللفظة المرهونة ..

استمع  

فلتفرض ــ لمجرد الفرض ــ أن الظاهرة حقيقة ، ولنفرض أنها تحرت وانتقلت إلى الدكتور ( علاء عبد العظيم ) .. لنفرض الآن أنه يحملها معه إلى مصر .. لنفرض أنه سيجريها على من يحب ليظفر بنتائج غامضة ــ فلنفرض لمجرد الفرض ــ أن هذا حدث ، فلماذا ننتظر ؟

استمع  

الآن نرجوكم الصمت .. إن التجربة التي نحن بصددها معقدة حقًّا ، تفسدها الكلمات والتلميحات والضحكات الخافتة .. الآن نرجوكم الصمت .. فما يحدث الآن يحدد مصائر كثيرين من الأشخاص .. الآن نرجوكم الصمت .. إنها حاسة كانت لدينـا ثم تلاشت أو غطاها الصدأ .. واليوم نحن نعيد اكتشافها ..

استمع  

والمشكلة الأهم أنه لم يطلب منا أي شىء لا مطالب .. لا تهديدات .. لم يطلب طائرة .. لم يطلب الإفراج عن المناضل ( أوبرايان ) من جيش التحرير الأيرلندى .. لم يطلب مليونى دولار بأوراق غير معلمة .. لم يطلب منع قتل الحيتان فى ( أيسلندا ) .. لم يطلب حل مشكلة الخمير الحمر .. باختصار : هذا أغرب قرصان أقابله فى حياتى ...

استمع  

إنها القشعريرة التى تسرى فى عمودك الفقرى .. تزحف لأعلى .. ربما لأسفل .. وبعدها تبدأ الرجفة .. إنها القشعريرة كالتى تصاحب الرعب قبل أن تعرف لرعبك سببًا .. الخوف الوحشي الأولى .. إنها الرحلة التى تعرف متى تبدأ لكنك تجهل تمامًا متى وأين تنتهى .. إنه النداء الغامض الذي تسمعه وحدك .. إنه الـ ....

استمع  

بالإضافة لبدة الأسد يحرص محاربي الماساي على انتزاع السنين الأماميتين من فكه الأسفل ، ويقال إن هذا لمنع داء ( الكزاز ) ويقال إنها لتمييز جماجمهم حتى يعاملوها بالاحترام اللازم .. فإذا قابل محارب ( الماساى ) جمجمة زميل له ، كور بعض العشب وبصق ثم سد به تجاويف الجمجمة علامة على الاحترام .. ولك أن تتصور هؤلاء المحاربين فارعى القامة وقد ارتدى كل منهم لبدء سبع على رأسه ، وهو يركض في حقول السافانا ملوحًا برمحه ، كأنه أسد آدمى مخيف .. لقد كان مشهدًا يجمد الدماء في العروق ، ومن حسن حظكم أنكم لم تروه .. أنا رأيته كثيرًا !

استمع  

كما هي العادة كان هناك مرض .. وكان مرضًا قاتلاً .. وكما هى العادة أيضًا كان ( عـلاء عبد العظيم ) طبيبنا الهمام متورطًا فى القصة .. الآن يكشر داء ( كالاآزار ) عن أنيابه ويتحدى العلاج ، ويبرهن على أن الجميع مخطئون .. عندها عرف ( علاء ) لماذا أطلق على المـرض هـذا الاسم المخيف .. إن ( كالاآزار ) لفظة ولدت في الهنـد .. ومعناها ــ بلا تزويق ــ هو المرض الأسود ..

استمع  

نتحدث اليوم عن موضوع خاص جـدًّا .. الجماجم هناك من يكرهون الجماجم ، وهناك من يحبونها ، وهناك من لا يحملون نحوها عاطفة ما .. لكن قناع الموت المخيف بضحكته العابثة الرهيبة ، لابد أن يثير فينا بعض الخواطر .. والجمجمة التي نتحدث عنها اليوم لم تكن جمجمة عادية كالتى يدرس عليها طلبـة الطـب ، أو ترسـم على زجاجات الدواء ، أو يخيف الأطفال بعضهم بعضًا بقناع يحمل صورتها .. كانت جمجمة من نوع مختلف ، وكانت لها قصة مختلفة .

استمع  

يطلقون عليه عام الأفاعى .. لا أدرى السبب حقًّا لكنهم ــ على الأرجح ــ محقون .. إذ كيف يمكن للمرء أن يصف عام الأفاعى إلا بعام الأفاعىي؟ يقولون : أنه كابوس .. لا أدرى السبب حقًّا ، لكنهم ــ على الأرجح ــ محقون .. إذ كيف يمكن للمرء أن يصف الكابوس إلا بأنه كابوس ؟ ينتظرون نهايته .. ومن أدراهم أن له نهاية ما ؟؟

استمع  

ثمة أدوية نادرة , ثمة أدوية باهظة الثمن, ثمة أدوية تؤذي , ثمة أدوية عديمة النفع , ثمة أدوية عديمة الضرر , لكنني اليوم أحكي لكم قصة دواء يقتل .. إن القصة تبدأ كما يلي ..

استمع  

عندما تتسرب أوبئة الحضارة والخيال العلمي للمجتمعات البكر يصبح من السهل خداع الجميع بسهولة.

استمع