بالإضافة لبدة الأسد يحرص محاربي الماساي على انتزاع السنين الأماميتين من فكه الأسفل ، ويقال إن هذا لمنع داء ( الكزاز ) ويقال إنها لتمييز جماجمهم حتى يعاملوها بالاحترام اللازم .. فإذا قابل محارب ( الماساى ) جمجمة زميل له ، كور بعض العشب وبصق ثم سد به تجاويف الجمجمة علامة على الاحترام .. ولك أن تتصور هؤلاء المحاربين فارعى القامة وقد ارتدى كل منهم لبدء سبع على رأسه ، وهو يركض في حقول السافانا ملوحًا برمحه ، كأنه أسد آدمى مخيف .. لقد كان مشهدًا يجمد الدماء في العروق ، ومن حسن حظكم أنكم لم تروه .. أنا رأيته كثيرًا !