سافاري هي سلسلة روايات أدبية مصرية تدور في أجواء طبية في الأرض الإفريقية في دولة الكاميرون. بطلها د.علاء عبد العظيم، ومؤلف السلسلة د. أحمد خالد توفيق. مكتوبة بطابع علمي وكوميدي ساخر. بدأ إصدارها في عام 1996 وعدد الأعداد 53 عددًا.

القضية هنـا معقدة بعض الشيء إنها تلك المشكلة المألوفة : هل وجد هذا الرجل حقًّا ؟ إذن لماذا ينكرون أنه وجد ؟ أم هـو لم يوجد قـط ؟ إذن لمـاذا تعتقد أنت وحدك ذلك ؟ هل تتخيل أنه كان موجودًا ؟ أم تتخيل أنه اختفى ؟ أم تتخيل أنهم ينكرون اختفائه ؟ يوجد حل واحد سهل هو أنك جننت لكنه للأسف لا يجيب عن كل علامات الاستفهام المتناثرة بسخاء هنا ..

استمع  

أنت تعرف هـؤلاء الذين يهيمون في الردهات ليلاً .. الذين يستحيل أن ترى وجوههم .. الذين يمشون في الظلال .. الذين لا يستديرون للوراء أبدًا .. الذين يختفون فجأة ويعودون من حيث جاءوا !

استمع  

إن الكلام عن طبق الطعام بدلاً من إلتهامه حماقة ، والحديث عن هذه القصة دون قراءتها مباشرة مضيعة للوقت, وما بين ابتلاع أول قضمة وقراءة أول صفحة ، يمكننا أن نعرف كل شيء ....!

استمع  

هكذا كان يقـف ، تلتمع صلعته فى ضـوء الشمس ، يلوح بالبندقية فى يده اليمنى .. وكما اعتاد دومًا طوّح بذقنه للوراء وصدره للأمام مقلدًا ( موسولينى ) .. بدأ لنـا فى وقفته عكس الشمس أسطوريًّا .. الموت نفسه وقد غادر كتب الأساطير القديمة ووقف ها هنا ينتظرنا ، ولن نفرّ منه مهما حاولنا .

استمع  

إنه يوم لم تشرق له شمس .. يوم عرفنا بدايته لكننا نجهل كل شيء عن نهايته .. اليوم تبسط الوحوش سلطانها ، ويبدأ حظر تجوال من نوع خاص .. اليوم تزأر السـباع وتخور الثيران وتحلق النسور وتحوم الوطاويط .. فاليوم هو يوم ثارت الوحوش ..

استمع  

هـذه حرب .. لكنها تختلف عن أية حرب أخرى .. إنها أقسى وأقل رحمة وأكثر ضررًا .. ككل حرب أخرى تترك ملايين الضحايا والمشردين والمشوهين والجياع .. وككل حرب أخرى فيها طائرات تحترق وجواسيس وعملاء .. لكن العدو فى هذه المرة ليس سوى دودة صغيرة تفرض سيطرتها على غرب إفريقيا بالكامل.

استمع  

فى الآونة الأخيرة تزايدت حالات مرضية من نوع فريد فى ( سارفاى ) المريض الأوروبى قوي البنية الذي لا يشك من أي داء !.. لن تلاحظ شـيئًا لو كان الأمر يتعلق بمريضين .. ربما تندهش لو رأيت عشرة مرضى .. لكنك ــ حتمًا ــ سترتجف هلعًا حين ترى ثلاثين مريضًا ، كلهم بلا مرض معين ..!

استمع  

وكان ( نورمان ) ينتمى إلى نفس القائمة التي ينتمي إليها صاحب الوجه المنشور صورته .. فتقلصت جذور شعرها رعبًا ..( نورمان ) يشبه السفاح ، ويحتفظ بكل خبر نُشر عن السفاح .. فما معنى هذا ؟..عليها أن تفر فى هدوء وقبل أن يشعر بشيء ..

استمع  

الآن تراه ..! قد تكون وحيدًا وقـد تكون بين رفاقك .. قـد سعيدًا وقد تكون مكتئبًا .. قد تكون شاردًا أو تكون غارقًا فى التركيز .. الآن تراه .. ورؤيته لا تعنى سوى المزيد من الهلع .. لأن ما تراه هو الموت بعينه ..

استمع  

هناك أشياء وأشياء .. أشـياء لا تحدث إلا نهارًا ، وأشـياء لا تحدث إلا ليلاً .. هذه الأخيرة تتباين دومًا .. لكنهـا دائمًا مفزعة أو مخيفـة أو بشـعة أو ممنوعة .. هذا شىء طبيعى ـ وإلا فلماذا لا تحدث إلا ليلاً ؟

استمع  

من المفترض أن نقدم سطورًا سريعة عن هـذه الرواية ها هنا .. لكن هذا سيفسد كل شىء .. دعنا نتمرد على هذا التقليد ونقرأ الرواية مباشرة دون تقديم ..!

استمع  

إن الأفارقة يرقصون دومًا .. يرقصون للفرح ويرقصون للحزن .. يرقصون للحب ويرقصون للمقت .. يرقصون للحياة ويرقصون للموت .. ولكن ما سر رقصة الـ ( چافارا ) هذه ؟.. ما هو الشيء الرهيب الذي تتجمد له عروقك ، ويملأ لياليك بالكوابيس ؟

استمع