سلسلة جنايات الجزء 13 - أضرب الودع رحاب فكري
استمعإنها المهمة السهلة أخيرا، قامت زوجة بقتل زوجها عن طريق الخطأ واعترفت بما اقترفت يدها وكل الشهود أكدوا أقوالها. لكن مهلا .. ربما تقود التحقيقات إلى ألغاز جديدة، ربما ١١١١ تفجر لنا الأدلة مفاجأة لم تكن في الحسبان، لتقلب القضية رأسا على عقب. إذا من القاتل الحقيقي؟ وما هو لغز المهمة 23؟ مهلا عزيزي القارئ، هذا ليس كل شيء في هذا العدد فهناك قضية أخرى ستبدأ هنا، ولكنها لن تنتهي حتى... لم لا تقرأ بنفسك... لغز القاتل ال.....؟؟؟!!!
استمعهل تعتقد أن وجودك كأحد أفراد المؤسسة الأمنية سوف يحميك أو يحمي أحبتك من مغبة الخارجين عن القانون ؟ إذا فانتظر حتى يسدل الليل أستاره، وتهدأ ضوضاء العالم حولك، وتجد نفسك مقيدا في مواجهة مجرم عتيد قام باختطاف ابنك الوحيد وباتت مهمة استرجاعه.. مستحيلة!
استمعمن الغريب ألا تقود الأدلة إلى شيء العيادة الطبية بها التي وجد المنعم استشاري دكتور جميل عبد أمراض النساء والتوليد مقتولا كانت نظيفة تماما! ولم تسفر التحقيقات إلا عن مزيد من الحيرة وعدم الفهم ووقفت الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية عاجزة عن حل لغز مقتل الطبيب الشهير. ثم يأتي الحل في غمضة عين على يد معجزة إلهية صغيرة لا تخطر ببال أحد أرسلها الله لتشير إلى القاتل في إصرار.. وتحد!
استمعمن الغريب أن تجد الشرطة جثة عامل المطعم البسيط محترق الوجه بعينين جاحظتين في أرض المطعم بعد انتهاء مواعيد العمل. لم يكن علاء إلا عاملا بسيطًا بدون أعداء أو علاقات أو مشاحنات ورغم ذلك فقد قتل بطريقة بشعة. لا مشتبه فيهم، لا أدلة، لا بصمات، لا شيء بقي من الوجه المحترق إلا شيء واحد فقط.. الحقيقة التي أبت أن تحترق حتى تشي بالمجرم إلا أن.. يكون المجرم ذاته هو ... محض صدفة!
استمعوجد المهندس هادي تميم غارقا في دمائه وكان السبب جرح نازف في الشريان السباتي. تم نقله إلى المشفى حيث تلقى العلاج الذي ضمن له حياة جديدة. لكنه، وجد ميتا بعد يومين، ولم تكن الطعنة التي تلقاها هي سبب الوفاة ويبقى السؤال الذي حير المحققين.. كيف مات المهندس هادي تميم ومن الجاني إن لم يكن من طعنه ؟!
استمعلم قد يقدم رجل قانون مخضرم ذو مكانة علمية وعملية واجتماعية رفيعة إلى الانتحار في منزله الخاص ودون أي مقدمات وبالطلقة الأخيرة في مسدسه؟ ولم يصر المحققون على الاستناد إلى الأدلة حتى النهاية طالما المجني عليه هو الجاني ؟ أم... لم يكن موت دكتور رائف حلمي انتحارًا قط، ولم تكن تلك الطلقة الأخيرة من مسدسه ولم يكن هو.. الجاني
استمعلم يكن يعرف أن أغنيته الشهيرة التي لاقت رواجا كبيرا والتي صنعت اسمه يوما هي ذاتها لحن الموت، تقول صحف اليوم أن مطربا مشهورا وجد مقتولاً بالسم في شقته الفاخرة الجديدة. تبدو القضية بسيطة جدا، فكل شيء يشير إلى المشتبه به بأصابع الاتهام، الدوافع والأدلة وحجة الغياب. وحدهم المحققون الثلاثة يعرفون أن القضايا التي تبدو بسيطة قد تكون مريبة، مريبة حد الفزع فهل يكونون على حق هذه المرة؟ أم يغلبهم لحن الموت؟!
استمعهل انتهيت من كل حساباتك؟ هل أتممت وضع خطة جريمتك بإحكام وكتبت النهاية بإتقان ؟ هل تغلبت على الموت وانتصرت عليه ؟ انتظر.. ربما يكون للموت حديث آخر! ربما يكون له حسابات تسحق حساباتك وتكشف مخططك. تحد جديد أمام المحققين الثلاثة عمرو، أحمد وخالد. قضية انتحار امرأة لا تبدو علاقتها جيدة بكل من حولها.
استمع