رحلة مثيرة إلى العوالم الداخلية للإنسان، حيث تنقلنا المؤلفة إلى كواليس العلاج النفسي، والعلاقة التي تنشأ بين المريض وبين الطبيب .. وكانت البداية عندما اكتشفت غوتليب أن التساؤلات التي تؤرق مرضاها والإجابات التي يبحثون عنها، هي نفسها التساؤلات التي تطرحها على طبيبها، أي أنها تعاني مما يعاني منه المريض، وتحاول إيجاد الحلول ولكنها لا تقدر. والكتاب يطرح سؤالًا هامًا، وهو: كيف يتغير البشر؟ ويبدو أن الإجابة التي تميل إليها المؤلفة هو أن التغيير يحدث بحسب علاقتنا مع الآخرين، ومن هنا تأتي العلاقة مع المعالج النفسي كوسيلة للتغيير

استمع