تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ الجياشة واستمرارها، على حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف الآخر بها، لكنها بأي حال، وحتى في حال دفع الحساب، لن تحصل على مبتغاها. تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..

استمع  

ليست فروسية والنبي، أنا لن أُحمل أحدًا مسئولية ما أصبحت عليه، أنا أستحق ما جرى لأسناني، أنا وأسناني نبت للثقافات الفاسدة التي تسود حياتنا، ثقافة العلاج بالمسكنات، ثقافة البحث عن الحل بعد وقوع الكارثة، ثقافة الطناش والإهمال والطلسقة والترقيع، ثقافة عدم الجدية والسخرية من الذين يفعلون أي شيء بجدية حتى لو كان غسيل أسنانهم بالفرشاة كل يوم، ثقافة الحشو المؤقت حتى يسقط فنستبدله بحشو مؤقت آخر، ثقافة هو إحنا فاضيين للكلام ده أيًّا كانت خطورة الكلام ده، ثقافة الهروب من تحمل المسئولية طالما كان بالإمكان الشكوى من الزمان والظروف والنصيب، لذلك لا تشفقوا عليَّ، فأنا لا أشفق

استمع  

"ستمضي بالكثير من خيبات الأمل قبل أن تلقنك الحياة درسها الأهم وهو:" أن الحب ومهما بدا رائعًا وجذابًا في البداية إلا أنه شئ لا يمكنك الاتكاء عليه؛ إنه يعرج بك نحو السماء السابعة ، وعندما يدرك بأن سقوطك سيكون قاتلًا.. يفلتك." "ردني إليك" أحدث أجزاء سلسلة مدينة الحب لا يسكنها العقلاء للكاتب السعودي أحمد آل حمدان، هي مزيج بين رسائل الاعتراف ومذكرات البطل مع الفتاة التي ينتهي اسمها بالتاء المربوطة. وتدور أحداث الرواية بين جدة والرياض.

استمع  

" هناك أشياء لن تأتي مهما طال انتظارنا لها، وأشياء قد تأتي ولكنها ستكون قد تأخرت كثيرًا، وأشياء حين تأتي لن نعيرها انتباهًا، لأن أشياء أخرى ستكون قد نابت في قلوبنا عنها، لا شئ يبقى ثابتًا إلا أنت". الجزء الثاني من سلسلة "مدينة الحب لا يسكنها العقلاء" للكاتب أحمد آل حمدان. تتصاعد الأحداث حينما يتسلم الكاتب مجموعة رسائل من فتاة مجهولة أثناء حفل توقيعه لروايته الأولى، لتبدأ رحلته مع الفتاة التي ينتهي اسمها بحرف التاء!

استمع