تعد رواية 'أبلوموف' (1859) لإيفان غونتشاروف من أهم الروايات الكلاسيكيّة الروسيّة في القرن التاسع عشر جنباً إلى جنب روايات دوستويفسكي وتورغنيف. وتكمن أهمية هذه الرواية أن مصطلحاً مهماً قد اشتق من اسم بطلها 'أبلوموف' بعنوان 'الأبلوموفية' الذي يطلق على نزعة الكسل والتراخي التي يعيشها بطل الرواية. وقد أعجب بها قائد الثورة الروسية لينين حين قرأها لأنها تدين الطبقة الارستقراطية. ولم يسبق لرواية من مشاهير الأدب الروائي مثل دوستويفسكي وتورغنيف وتولستوي أن أشتق مصطلحاً من رواياتهم على الرغم من شهرتها. كتب 'بيساريف' معلقاً على رواية 'غونتشاروف' 'أبلوموف'

استمع  

هي قصة قصيرة للكاتب الروسي ميخائيل شولوخوف. تدور أحداث القصة حول قائد سرية الخيالة نيكولاي كوشي فوي، الذي يلقى حتفه في معركة. يروي قصة مقتل نيكولاي من وجهة نظر أحد أفراد السرية، الذي يشعر بالصدمة والحزن الشديدين لفقدان صديقه. يتحدث عن صفات نيكولاي الجسدية والنفسية، وعن شجاعته وقوته. كما يصف تفاصيل المعركة التي أدت إلى مقتل نيكولاي، ويصف مشاعر الحزن والغضب التي يشعر بها. في النهاية، يترك القارئ مع شعور بالفقدان والحزن، ويتركه يتساءل عن معنى الحياة والموت.

استمع  

تعتبر قصة "شجرة عيد الميلاد والزواج" من القصص القصيرة المميزة للكاتب الروسي العظيم فيودور دوستويفسكي. تتناول القصة جوانب اجتماعية ونفسية عميقة، وتسلط الضوء على التناقضات التي يعيشها الإنسان في المجتمع. تدور أحداث القصة حول حفل زواج، ولكن الراوي ينتقل بنا في ذكرياته إلى حفل عيد ميلاد كان أكثر إثارة وإنسانية. يركز الراوي بشكل خاص على مشاعر طفل صغير حضر هذا الحفل، وكيف تأثرت طفولته البريئة بالجو العام للحفل والمواقف التي شهدها.

استمع  

وهي رواية عاطفية تحكي عن أربع ليالٍ في مدينة بطرسبورغ، بلياليها القصيرة التي ترمز إلى قصة الحب العابرة التي يرويها لنا دوستويفسكي.... شاب وحيد ورومانسي يلتقي ذات ليلة في أحد شوارع بطرسبورغ المعتمة بفتاة باكية تأمل قدوم حبيبها. تتماهى ناستينكا مع خيال الشاب الذي وقع في حبها منذ اللحظة الأولى، وتواسيه بسراب حب وليد.

استمع  

تعد رواية المهرج أحد كلاسيكيات الأدب العالمي وهي من أشهر أعمال الكاتب الروائي والفيلسوف العالمي الكبير فيودور دوستويفسكي، حيث انتشرت هذه الرواية وذاع صيتها وتُرجمت لجميع لغات العالم لتنتشر أفكار كاتبها في الأوساط الأدبية والثقافية المختلفة. وتعد هذه الرواية من أعمال دوستويفسكي ذائعة الصيت والشهرة حيث حققت انتشارًا كبيرًا جدًا حول العالم، فعلى الرغم من قدم هذه الرواية التي سطع نورها للمرة الأولى في منتصف القرن التاسع عشر

استمع  

كالعادة، يقدم لنا دوستويفسكي في رواية "المثل" صورة أخرى من صور النفس الإنسانية. إن جوليادكين إنسان مزدوج الشخصية... فمن رآه من الخارج سمّاه مجنونًا وكفى.. أما دوستويفسكي فإنه يراه من الداخل، ويعيش معه تجربته النفسية، وهو لذلك لا يكاد يضحك عليه. بل على العكس، إنه يُبرز جانب المأساة في حياة إنسان يتعذب

استمع