درس "كريم" الآثار والسياحة بسبب حبه للتاريخ وهدفه في الحفاظ عليه وتدوينه، لكنّه وبعد إنهاء دراسته واتجاهه إلى سوق العمل ينشغل بنزواته ويتورّط في تهريب الآثار مع أحد كبار رجال الأعمال وبسبب ذلك يخسر حبّ عمره. يغرق كريم في حضيض ذلك العالم المظلم رغم محاولات صديقه الوحيد المستميتة في إبعاده عن هذا الطريق لكنّه كان قد انغمس معهم ولا مجال للعودة، وفي أحد الأيام وأثناء ذهابه إلى إحدى المقابر ليثمّن آثارها يجدها ذات أهمية كبيرة لا يُلاحظها سوى خبير ليكتشف بعد ذلك بأنَّها ليست مقبرةً عادية بل بوابة كشف أثري أكبر مما يتوقعه هو أو الآخرين ولن يستطيع حلَّ أسراره إلا

استمع