هذه المُتتالية السرديّة ، أخرَجت نفسها من أيّ قيد أو تشريع ، أو أي مواصفات و محددات و معايير ، و رفضت وترفض أن تحمل على رأسها أي تصنيفات أدبية ، ليست بالقصة و لا بالرواية ، و هي ليست سيرة ذاتية ، و إن حَمَلت بين ثناياها ، ما نحت الجدران الداخليه لكاتبها، و لملم كل مُبعثرات ذكرياتٍ حَرّقت أحرفها أعواماً و سنين
استمع