تحكي الرواية مسيرة حياة العالم محمد أبو حامد الغزالي الذي ولد في طوس في بلاد فارس وتنقل للتعلم في مدرسة نيسابور ثم صار فيما بعد أمام بغداد...حتى تركه لمنصبه وسفره الذي وصفه في كتبه بأنه كان لتهذيب النفس والتخلص من زهوة الحكم على القلب والدين...وكيف عاد بعد أن أقسم ألا يجادل عالم ويهزمه أو يحضر لقصور السلاطين.... هي رواية تحكي عن الصراع بين زهوة الدنيا ونقاء النفس وإخلاص العمل...بين الشك والايمان وكيف يصل له الإنسان حتى ولو كان مجدد الإسلام أبو حامد الغزالي ...
استمع