لدى (لويزا كلارك) الكثير من الأسئلة. مثل: كيف انتهت إلى العمل في بار أحد المطارات، تشاهد الناس يسافرون إلى أماكن جديدة؟ ولماذا ما زالت لا تشعر أن الشقة التي اشترتها منذ عام هي بيتها بالفعل؟ هل ستسامحها عائلتها على ما فعلته قبل ثمانية عشر شهراً؟ وهل ستستطيع تخطي ما حصل لحب حياتها؟! ما تعرفه لويزا على وجه اليقين هو أن شيئاً يجب أن يتغير،وفي إحدى الليالي، يحصل ذلك، عندما دقَّ ذلك الغريب باب بيتها فهل سيحمل في جعبته الإجابة أم سيغرقها بأسئلةٍ جديدة. ها هي تقف أمام الباب؛ إن أغلقته ستستمر الحياة: بسيطة، مرتبة، آمنة....وإن فتحته ستخاطر بكل شيء!!

استمع  

تحكي الرواية قصة ويل الشاب الممتلئ حيوية والذي جاب العالم للسفر والمغامرات، إن كان بالقفز المظلي أو تسلق الجبال أو الغوص بأعماق البحار أو ركوب الدراجات، ليرى نفسه فجأة طريح الفراش بسبب إصابته بشلل رباعي إثر تعرضه لحادث سير، بنفسية محطمة بعد أن تخلت حبيبته عنه للارتباط بصديقه وشريكه في العمل.

استمع