لنقل إن هناك سلسلة جديدة تتحدث عن أدب الرعب وإن هناك محاميا يهوى جمع الأشياء القديمة وإن هناك صندوقا.. وإن هناك كتابا يفعل ما يحلو له ! وإن هناك دمية تجوب المتحف ليلا ! وإن هنالك قائمة قتلى أنا من بينهم !!..

استمع  

درس "كريم" الآثار والسياحة بسبب حبه للتاريخ وهدفه في الحفاظ عليه وتدوينه، لكنّه وبعد إنهاء دراسته واتجاهه إلى سوق العمل ينشغل بنزواته ويتورّط في تهريب الآثار مع أحد كبار رجال الأعمال وبسبب ذلك يخسر حبّ عمره. يغرق كريم في حضيض ذلك العالم المظلم رغم محاولات صديقه الوحيد المستميتة في إبعاده عن هذا الطريق لكنّه كان قد انغمس معهم ولا مجال للعودة، وفي أحد الأيام وأثناء ذهابه إلى إحدى المقابر ليثمّن آثارها يجدها ذات أهمية كبيرة لا يُلاحظها سوى خبير ليكتشف بعد ذلك بأنَّها ليست مقبرةً عادية بل بوابة كشف أثري أكبر مما يتوقعه هو أو الآخرين ولن يستطيع حلَّ أسراره إلا

استمع  

ححالةٌ مرضيةٌ تظهر في المستشفى لتعيد الصراع التاريخي بين العلم والخرافة. الأوضاع أصبحت أكثر توترًا، والشائعات انتشرت عن وجود مس من الجن. أصواتٌ لا يُعرَف مصدرها، ورائحة الدماء تملأ المكان. فهل يستطيع دكتور "عماد" تفسير ما يحدث؟ هل يقدر على المحافظة على العلم أمام الماورائيات؟

استمع  

إنها ضحكات كئيبة.. قد تروق لك وقد لا تروق.. قد تجدها ظريفة وقد تجدها كئيبة فعلا.. قد تجدها عميقة تتجاوز السخرية إلى ما ورءها, وقد تجدها التفاهة ذاتها.. قد تجدها موفقة جدا وقد تجدها فاشلة تماما.. المهم انني انذرتك مسبقا.. هذه ضحكات كئيبة.. فماذا تتوقع من ضحكات كئيبة ؟ أحمد خالد توفيق

استمع  

يهوي الحطّاب "أنطونيو" بفأسه على قطة الخشب أمامه فتبدأ بالصّراخ والتأوّه، يُرعبه المنظر، إنّها الحقيقة !! لقد وجد قطعةً خشبيةً ناطقة، هرع "أنطونيو" بالقطعة العجيبة إلى النّجار "جيبيتو" لينحت الأخير منها مجسمًا أطلق عليه اسم "بينوكيو" ويقرِّر اتّخاذه كابنٍ له لكن ما إن ينتهي "جيبيتو" من نحت فمه حتّى يبدأ "بينوكيو" بالسخرية منه وعندما ينتهي من نحت قدميه يتسلَّل من الباب ويهرب موقعًا نفسه ووالده بالتبني في الكثير من المشاكل ليس أولها سجن "جيبيتو" ولا آخرها بيعه كتبه المدرسية لحضور مسرح الدّمى و مغامرته مع القطّ والثعلب لمحاولة سرقة نقوده.. تعدُّ "بينوكيو" واحدة من أكثر الأعمال

استمع  

تدور أحداث القصة حول جريمة قتل وقعت في أحد الأزقة المغلقة في الشارع الرئيسي. تم العثور على جثة امرأة شابة في الزقاق، وقد تبين أنها كانت حاملاً في شهرها الثاني. تم التعرف على الضحية باسم بيرتا سيشنز، وكانت تعمل سابقاً في شركة كهربائية. تتطور القصة عندما يظهر زوج لويز، كلايد، كمشكوك به في القضية. كان كلايد يعمل كباحث كيميائي في نفس الشركة التي عملت بها بيرتا. كما أنه كان على علاقة معها في الماضي.

استمع  

فور صدور هذه الرواية أصدر النائب العام في فلسطين قرارًا بمنعها ومصادرة نسخها من الأسواق ممّا أحدث جدلًا كبيرًا حولها واطفَّ الناس حول مؤيدٍ للقرار وآخر معارض له لكن ذلك لا ينفي أهمية الرواية وتطرقها لأمور حسّاسة وخطوط حمراء مسكوتٌ عنها في المجتمع الفلسطيني. تدور أحداث الرواية حول ثلاث شخصيات شابة من جيل ما بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية، لكلٍّ منهم حكايته وعالمه الخاص، لكن حيواتهم ستتقاطع بعد حادثة قتل راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر، وستتغيّر مصائرهم بطرق غريبة بعد هذه الجريمة، حيث تبدأ الافتتاحية بخبر تلك الجريمة: " 20 تشرين الثاني 2012 -

استمع  

هي قصة قصيرة للكاتب الروسي ميخائيل شولوخوف. تدور أحداث القصة حول قائد سرية الخيالة نيكولاي كوشي فوي، الذي يلقى حتفه في معركة. يروي قصة مقتل نيكولاي من وجهة نظر أحد أفراد السرية، الذي يشعر بالصدمة والحزن الشديدين لفقدان صديقه. يتحدث عن صفات نيكولاي الجسدية والنفسية، وعن شجاعته وقوته. كما يصف تفاصيل المعركة التي أدت إلى مقتل نيكولاي، ويصف مشاعر الحزن والغضب التي يشعر بها. في النهاية، يترك القارئ مع شعور بالفقدان والحزن، ويتركه يتساءل عن معنى الحياة والموت.

استمع  

الإسكندرية في غيمة" هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، لكن هنا مدينة عظيمة في ثلاث نقط تحول كبرى في تاريخها؛ الرواية الأولى "لا أحد ينام في الإسكندرية" عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف هي مدينة التسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب. الثانية "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس 1956، والخروج الكبير للأجانب والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها.

استمع  

«طيور العنبر» هي الجزء الثاني من مشروع «ثلاثية الإسكندرية» لإبراهيم عبد المجيد. وبينما تناولت «لا أحد ينام في الإسكندرية» جائزة أحسن رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1996 تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها «طيور العنبر» غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، ولتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس

استمع  

هذه الرواية.. رائعة صغيرة من روائع الأدب العالمى الكلاسيكى, للكاتب جون شتاينبك, الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1962. وهو صاحب رواية: عناقيد الغضب, وشتاء الأحزان, وعن الرجال والفئران.. وغيرها من الروايات والقصص القصيرة. تحكى هذه الرواية, عن صياد لؤلؤ مكسيكي, عثر وهو يصطاد ذات مرة, على أكبر لؤلؤة في العالم, ولكنه بدلا من أن يصبح ثريا ويودع حال الفقر التي يعيشها, وينعم بالسعادة, فقد السعادة والحلم والأمل فى حياة أفضل وتقريبا.. فقد كل شئ! حكاية بسيطة مفعمة بالرمز والشجن, مثل الحكايات الشعبية والموروثات الفولكلورية.. صاغها شتاينبك بعبقرية أدبية فذة, فى قالب فنى بديع.

استمع  

لم ير الناس البهى إلا حين استطاع المشي، فتسلل من كوة الباب الخشبي الكبير، وتدحرج في الزقاق الضيق يحيط بوجهه الضوء العجيب، ولم ينته جزع الأم إلا بعد أن أنجبت بعده ثلاث بنات ثم مجد الدين. لم تعد أم الذكور فقط. جزع الأب هو الذي لم ينته. لقد فطن بكراً إلى أن في عيني البهي نزفاً غير مألوف في العائلة، مع أن للعيون في العائلة اللون الأخضر نفسه الذي أخذه الجميع من الأم، في عيني البهي وحده اللون الأزرق! وهذا أيضاً عجيب. ما كاد البهي يبلغ مرحلة الصبا، حتى راح يخرج من الدار مع الصباح، ولا يعود إلا في المساء، لينام دون حديث مع أحد. لم يسأله أحد أين يمضي يومه. الأم ممتلئة

استمع