في فلسفة الجمال والحب «والحبيب قد يتحوَّل إلى كلمة أو قُبلة أو معنًى من المعاني، إذا أراد محبُّه أن ينقله معه إلى أي مكانٍ وهو باقٍ في مكانه؛ الكلمة والقُبلة والمعنى، هذه هي الجهات الثلاث التي تَنفُذ منها النفس إلى أحبابها، حين يُخفيهم الغمام الفاصل بين الحياة والحياة إذا ابتعدوا أو هجروا، أو الغمام الضارب بين الحياة والموت إذا لحقوا بالأبد.»

استمع  

هو فن من فنون الأدب الروسي،مجموعة قصصية تتكون من 54 قصة،تسلط الضوء على مواقف كشافة قد توهم النظر بأنها سطحية و عابرة،بواسطة مزيج أسلوبي يمكن أن ندعوه بالفكاهة التهكمية الحزينة،فهي لا تقوم على أساس الحب كما يوهم العنوان،ففيها الكثير من الحماقات والخيبات وأيضاً الإبتسامات والضحكات .في قصصها لا تسخر أو تضحك من الحمقى والمعتوهين والغُفّل، وإنما من الأسوياء: لحظة نضع أنفسنا موضع الإضحاك والشفقة والغفلة وانسداد الطريق... فهي ترفض السخرية الفظة، النابية، الناتئة، المبتذلة، أو التهريج الممجوج الذي يطفح به بعضٌ من شاشاتنا العربية الكبيرة والصغيرة

استمع  

" كان ودودًا، هادئًا لا يرد لأحدٍ طلبًا، كان يتحمل كل شيء على كتفه ليزيل عنهم الحرج....كان حكيمًا يدير الأمر بحنكة ومهارة.... انتهى من جمع أشيائه ثم صافح زملائه وغادر مسرعًا إلى المنزل حتى لا يتركها وحيدة في هذا الجو المتقلب. يريد أن يكون بجانها. يريد أن يجعلها دافئة وسط كل هذه البرودة المنتشرة في الهواء. يريد أن يعزلها عما يؤذيها.... كان يسير أسفل الشرفات والنوافذ حتى لا يتبلل ويصاب بالبرد، كان الطريق فارغًا إلا من عدد قليل يتحركون مسرعين إلى منازلهم ليتفادوا المطر، أحضر في طريقه الخبز الطازج وابتاع لها البطاطا الساخنة، كان الخبز ساخنًا كما تحب... كان المنزل قريبًا

استمع  

هل تعلم ما هي الريمورا ؟! إنّها السمكة التي تلازم القرش وتأكل الطفيليات الملتصقة به فلا يتعرَّض لها القرش أبدًا بل يستغلها لخدمته... بالطبع أنت لن تستمع لروايةٍ عن الأسماك الآن بل ستغوص في أعماق الواقع بصحبة "طاهر" القاضي المراوغ صاحب الأقنعة الكثيرة و"نهى" تلك الأم التي ستبذل أي شيء لتخليص ابنها وقد أجمعت التحريات التي جرت حولها على كلمةٍ واحدة أنّها امرأةٌ "مُتساهلة".. "ريمورا" روايةٌ من نوعٍ آخر تُعرّي النفس البشرية وتصفعها حتى تفيق أو تتوارى في ظُلمها وظلامها أكثر وأعمق أحداثٌ كثيرة ومفاجآتٌ غريبة لكن تلك الحقيقة التي تتعلَّق بأمّ القاضي "طاهر"

استمع  

تدور أحداث رواية «أقسى من الموت.. عندما يكون شيطانك رحيمًا» حول فكرة وجود أشباح تحاول التواصل مع الأحياء، ولكن بطرق مؤذية. بطلة الرواية هي أم فقدت ابنها في حادث، وتسعى جاهدة للعثور عليه، وتتعرض للكثير من الأحداث المرعبة والمخيفة في رحلتها تلك. تتميز الرواية بالإثارة والتشويق، وتعتمد على أسلوب الرعب النفسي الذي يثير القلق والخوف لدى القارئ. كما تتميز الرواية بلغتها السلسة والواضحة، وتناولها لموضوع فقدان الأبناء ومعاناة الأمهات.

استمع  

"كان ما يزال في البيت، وها هو الأب يسارع إلى قرع أحد الأبواب الجانبية قرعاً خافتاً ولكن بقبضة اليد، ويقول بصوتٍ مرتفع: "غريغور، غريغور، ماذا هنالك؟ وبعد لحظة قصيرة، يعود ويقول بنبرة عميقة أكثر "غريور، غريغور"، وخلف الباب الجانبي الآخر، كانت أخت غريغور تهمس بحزن رقيق: "غريغور، ألا تشعر أنك بخير؟ أأنت في حاجة إلى شيء ما، ووجه غريغور نفس الجواب في الإتجاهين، ناطقاً الكلمات بأقصى ما استطاعه من وضوح، فاصلاً بين الكلمة والأخرى بلحظة صمت ضافية حتى لا يبدو صوته مثيراً للإستغراب

استمع  

تقول الكاتبة عن روايتها : "لعلي أول مرة أتحدث عن هذا الأمر، ولكن الرواية هي رواية حقيقية.. وأعلم أن الأمر صادم، فالرواية اسمها يشير إلى "العالم المحظور" وأعلم أيضًا أن قارئها إن علم أنها حقيقية ستتشابك أعصابه وتتلبد من الخوف والقلق والرعب الذي يصيب بعض الصدور حين الحديث عن هذا العالم الخفي المحظور على الآدميين اختراقه، إلا أني سأصرح بشيء آخر وهو أني قد تدخلت بخيالي لأخفي الكثير من التفاصيل البشعة غير الإنسانية في القصة، وأختار نهاية تناسب هذه القصة، فأبطال الرواية مازالوا أحياء حتى تلك اللحظة، ما زال القدر لم يجلب لهم النهاية المناسبة! أتمنى أن يقرأها الناس

استمع  

محاكمة القاضي فيها لم يحكم من قبل سجن بلا أسوار ولكن لا يمكنك الهروب منه. كاتب فجأة يتحول أبطال رواياته إلى أشخاص حقيقية ... كيف؟ هل يمكن أن تكون كتاباتك هي أبواب الجحيم ذاتها؟

استمع  

لقد وافقت يا صغيرتي .. و مشيت معي بين الأطلال .. بين الشواهد .. لا ترين شيئاً تقريباً لكنك تثقين بي .. نهبط من هنا و نصعد من هنا .. تمسكين يدي بيد راجفة خائفة .. تلهثين انبهاراً و نشوة ..تقولين إنك تثقين بي ليتك لم تفعلي .. ليتك أنذرتني..

استمع  

تدور أحداث هذه الرواية العجيبة حول طالب في كلية الطب يهوى الكتابة ويبحث دائما عن شخصيات فريدة لتناولها في كتاباته ، إلى أن يجد نفسه وجها لوجه أمام (المرحوم) !! عامل المشرحة المسئول عن حفظ الجثث وإعدادها للتشريح يقترب منه ليكتشف أنه شخصية مركبة لأقصى حد حيث يرى أن وجوده في المشرحة هو رسالة كلف بها ليتم لهؤلاء الموتى أعمالا كان ينبغي عليهم أن يتموها حتى ترتاح أجسادهم في الأرض ،ويخبره أنه يملك القدرة على أن يلبس أجساد الموتى ويتحرك بها لينتهي مما لم يستطيعوا أن ينتهوا منه وهم أحياء!

استمع  

من الذي بنى الأهرامات بهذه الدقّة وهذا الحجم العظيم؟ إذا كان الجواب البشر وبأنّهم يستطيعون فعل ذلك إذن من الذي أنشأ رسومات كهوف تاسيلي الجزائرية والتي تحتوي على نقوش ورسوم عجيبة لمخلوقات بشرية تطير في السماء مرتديةً أجهزة طيران ولسفن فضاء ورواد فضاء، كما أنّها تحتوي رسومًا لأشخاص يرتدون ملابس حديثة كالتي نشاهدها في أيامنا الحالية على الرَّغم من أنَّ عمر هذه الكهوف ورسوماتها آلاف السنين أي من عمر الأنسان الأول !! هل حقًا سكنت الكائنات الفضائية الأرض قبل الإنسان؟!! أسئلةٌ كثير يحاول هذا الكتاب الصغير مناقشتها والإجابة عليها من خلال مجموعة مقالات

استمع  

" فى الشهر الثالث من السنة الثانية والعشرون رأى الكاتب دائرة من النار في السماء . ليس لها صوت . ولها طول وعرض الزورق الكبير . وخاف ومعه آخرون . ذهب إلى فرعون وأجتمع فرعون وكثير من الجنود ورأوا كرة النار .... وخافوا , وفى اليوم التالى تكاثرت كرات النار في السماء ولم يفهم أحد أى شئ , واتجه رجال الدين إلى المعابد , وطلب فرعون إلى الكتبة أن يسجلوا ذلك " ." من ورقة بردى في القسم المصري بمتحف الفاتيكات ". " وعندما كنت أتحدث إلى أنبيائي حملني الرجلان إلى السماء . وأنزلانى فى السماء الأولى وأطلعانى على النجوم ونظمها ورأيت مائتين من الملائكة " سفر أخنوخ "

استمع