فتاةٌ عفوية وشابٌ يحبُّ الحياة يجمعهما شاطيْ غزّة وأشعار محمود درويش لينمو الحب بين قلبيهما رشيقًا وحنونًا مغلفًا بأغاني فيروز وبالكثير من الورد وكلمات الحبِّ المنمَّقة، لكن في قوانين المدينة التي أنهكتها الحرب فإنَّ الحبَّ من المحرمات وهو خطيئةٌ كبرى تُعاقبُ عليها الفتاة بتزويجها رجلًا برائحة حظيرة يتهمها بشرفها، ويُحاول قتلها بينما يُغادر حبيبها البلاد بحثًا عن وطنٍ ينساها فيه ويدفن تفاصيل ذكرياتهما للأبد. فما الذي ستفعله فتاةٌ ضعيفة بين ذكورٍ يتكالبون عليها في مجتمعٍ لا يرحم أبدًا؟ وكيف ستنتقم؟ وهل ستقع في حبّ نفس الشَّخص مرَّتين.. حديثك يُشبهني؛ قصّة وطنٍ يضيق بالحبّ وتخنقه
استمع