علم فلسطين غزة تُباد ونحن صامتون... قاطع، شارك، قاوم ✊

الكتاب الذي يفجع رأسك بالأفكار! ويوصلك لأعمق وأغرب نقطة في الوجدان يجعلك تنظر إلى زاوية مختلفة ثم تقول أين أنا عنها؟ كيف كنت أتجاوز هذه الآية وهذه الآية؟ يؤمن كاتب هذا الكتاب أن ثمة الكثير مما يمكن أن يستخرج من أعماق هذا القرآن.. يؤمن أن في هذا القرآن منجم لم يتم استثماره بعد..

استمع  

تغفو وهي تقرأ الأوراد والآيات. أجد القوة والفضول للخروج من الحائط. أتحرك نحو الصغيرة النائمة التي تشع حرارة. أقترب منها فتفتح عيونها. تبتسم لي وتمد يدها كي تلمسني. أرتعد وأتراجع. هل تراني؟!. عيونها تتبعني أينما ذهبت. أنا لا أعرف شكلي. أنا مضغة لم تكتمل. هل استطالت قامتي وصرت رجلا؟ أم أنها تراني طفلا في مثل عمرها؟!.

استمع  

فتحت خزانة ملابسها ووقفت امام فستان قديم لها يحمل رائحة المراهقة، مراهقة بداية التسعينات، تلك التي تنتمي لعالم اللاموضه، فستان مزركش بألوان كثيرة بداخلها دوائر بيضاء كبيرة الحجم، أخرجته وتأملت دائرة منهن وابتسمت لها كأنها تعرفها.. المكرّسة تستعد للقاء (هادي) طبيب الجراحة النحيل، ليس من اجل علّة في الجسد، لكن من اجل التأكد من مشاعرها.

استمع  

إن الجيل الذي يحقق النصر للأمة جاء وصفه في آخر آية من سورة الفتح وهي قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح:29]، فمتى توفر هذا الجيل في الأمة تحقق لها بإذن الله تعالى النصر والتمكين والسيطرة على العالم

استمع  

«هل حدث هذا فعلًا، أم تخيَّلتُ الأمر برمته؟ هل وقعتُ فعلًا في غرام كريم المالكي الممثل المشهور ووقع هو في غرامي، أنا؛ مدرسة اللغة الإنجليزية؟ وإن كان كلّ هذا قد حدث، فكيف أنام هنا الآن وحدي، أشاهد صورہ على «إنستجرام»، وهو نائم مع زوجته في بيتهما؟»

استمع  

"ما إن بلغت الساعة التاسعة مساءً حتى كانت مقاعد المسرح الاستعراضي احتلَّت كاملةً، على تعددها... والناس بالمئات محتشدون أمام شباك التذاكر الذي أفقل تمامًا... علت الصيحات تشقُّ عنان الفضاء واندفع الجمهور محاولًا اقتحام بوابة قاعة المسرح الحديدية الأمر الذي استدعى رجال الشرطة للتدخل من أجل تفريق هذا الحشد المتعطش لمشاهدة مسرحية كليوباترا التي يفتتح بها المسرح الكبير نشاطاته السنوية!!

استمع  

مجموعةٌ قصصية ستجد فيها فندق ونزلاء وخيال نجيب محفوظ يحلق باحثاً عن حكاية هي بلا بداية ولا نهاية. .. ولا ريب في أن نجيب محفوظ في حكايته تلك لم يغب الواقع عنه، إذ أنه، كان يكتب قصصه بعد تلمسها حقيقة على أرض الواقع، إذ أنه كان يعيش قصته في مناخاتها الحقيقية. لينسج وبشيء من الخيال إبداعاته التي تستمد أهميتها وانتشارها من واقعيتها.

استمع  

ضغطتْ الزر مرة ثم أخرى، في الأولى رأيتُ الملامح الأسطورية لبطل، وفي الأخرى ظهرتْ ملامح مجرم، وكلتاهما كانت مختلفة عن صورته العادية بالقميص الأبيض وربطة العنق الرمادية؛ لشدّ ما بدتْ المسافة.. شاسعة بين الشاشتين كعالمين متباعدين، أما المسافة بين الحياة والموت.. فلم تكن تلك الملليمترات القليلة بين الزناد وإصبع القناص.

استمع  

(هذه مجموعة من القصص تجترح عوالمها من اليومي الساخر حيناً ومن الغرائبي والفنطازي حيناً آخر وتحاول أن تطرح الواقع بأشكال غرائبية مختلفة. لافتات عن الحب والحرب، عن القسوة والانتظار، عن الوهم والحزن والألم والبلاد التي لم تعد تملك سوى أن تكون قبراً كبيراً للجميع. قصص عن الجدران التي عليها أن تحتمل كل هذا العذاب).

استمع  

مجموعة قصصية متنوعة .. من عوالم مختلفة .. هي قصص خارجه عن المألوف .. تحمل بين طيَّاتها الغموض والتشويق والغرابة .. كل ذلك بأسلوب جميل وسلس .. ثماني قصص قد تكون بالنسبة لنا .. جُرعة زائدة .. تحكي الأجزاء الثمانية قصص خارجة عن المألوف من عوالم مختلفة تُروى على لسان بطل كل قصة، حيث تبدأ كُل منها بحدث محوري تتصاعد بعده الأحداث بسرعة لتصل إلى نهاية غير متوقعة ..

استمع  

قصةٌ قصيرة يلفها الصمت ولكنَّها أحدثت صدىً لا يمكن احتماله فقد تطرَّقت إلى أحد الأمور المسكوت عنها في واحدٍ من المجتمعات الفقيرة والتي تسكنها أمٌ أرملة وبناتها الثلاث في غرفةٍ ضيقة تكاد لا تتسع لأنفاسهنّ. الصمت كان له نصيب الأسد من القصة فيتصدر كل مقطع بها ويهيمن على جوها حتى صار كأنه شخصية تؤاكل وتشارب الأبطال...

استمع  

حكاياتٌ للونس في الليالي الباردة، ترافقك أثناء شرب القهوة وتسمع معك صوت فيروز وهي تغني أجمل أغانيها وتتحرك طربا مع المواويل. هذه حكايات إلى من يحملون قلوبا مثقلة في صدورهم وعندما تسألهم عن أحوالهم يكتفون بهزة رأس مصحوبة بابتسامة خفيفة. سطور وقصص قليلة تترك أثرًا كبيرًا.

استمع