شمس الدين الذهبي
سير أعلام النبلاء

هو كتاب تراجم عام اختصره المؤلف من كتابه الكبير " تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام " المعروف بتاريخ الإسلام
والكتاب مرتب على التراجم بحسب الوفيات ابتداء من الصحابة إلى نهاية القرن السابع الهجري ، وأفرد الجزء الأول والثاني للسيرة النبوية وسير الخلفاء الراشدين ، ولم يضعهما في كتابه " سير أعلام النبلاء ، وإنما أحال بهما على كتابه " تاريخ الإسلام " ، وجاء الناسخ ابن طوفان فلم يستنسخ المجلدين الأول والثاني ، وبدأ الجزء الأول من " سير أعلام النبلاء " بترجمة العشرة المبشرين بالجنة .
ونظم المؤلف كتابه على الطبقات ، فجعله في أربعين طبقة تقريبا ، على أسلوب كتب التراجم الإسلامية ، وأن كل طبقة تعني جيلا كاملا ، وجاءت وفيات التراجم للطبقة الواحدة في الكتاب متداخلة بين طبقة وأخرى ، مع التباين الكبير في المدة الزمنية التي تستغرقها كل طبقة ...
وهذا كتاب مهم وعظيم ، يعمد المؤلف فيه إلى البيان الكامل لاسم صاحب الترجمة ، ونسبه ومكانته ، وقيمته العلمية ، ومولده ، ونشأته ، وعلمه ، وشيوخه ، وتلامذته ، وتاريخ المولد والوفاة.

سجل لقراءة المزيد

وصول غير محدود إلى جميع محتوياتنا!

تسجيل الدخول أو إنشاء حساب
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.