أريد لحظة انفعال .. لحظة حب .. لحظة دهشة ..لحظة معرفة .. لحظة تجعل لحياتى معنى .. إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لأنها مجرد استمرار هذه هى مقدمة الكتاب، يقدم فيها الكاتب ملخص لقصصه السبع، وشخصياته المتعدد، والتي تبدو شخصا واحدة من نسج بيئة الخمسينيات، ذو أوجه متعددة. تجتمع الشخصيات على اختلافها على تلك النظرة الرافضة الناقمة على حياتها، و متطلعة إلى حياة أفضل بعيدا عن مجرد الاستمرار كما يسميه الكاتب. يغيب عن الشخصيات خاصة التمرد، والفعل، ونلحظ أحداث القصص وكأنها رد فعل القدر مكتوب من آلاف السنين، ولا أمل في محاولة تغيير. وكأن الكاتب رصد مشهدا ولم يصل بعد لأى تصور عن الحل.