150 قصة لتطوير الذات
يولد الإنسان منا، ويأتي إلى الدنيا لا يعرف شيئا إلا احتياجاته الأساسية والغريزية... كالجوع، والعطش، وغيرها، ويكبر تدريجياً، وتزداد خبرته في من تجاربه في الحياة، فمرةَ يخطئ، ويصيب، وينجح، ويفشل، وكل يوم يتعلم عن اليوم الذي قبله، ويظل الإنسان يتعلم من خبراته وخبرات غيره في الحياة حتى آخر يوم في حياته يتعلم، ويظل يبحث عن القصص التي يتعلم منها، ويستفيد، ولقد قمت باختيار القصص التي تخدم كل واحد منا حتى يتعلم من خبرات غيره، لمواجهة التحديات، والصعوبات التي يقابلها في حياته، ويستطيع التغلب عليها، والإنسان يميل إلى الأسلوب القصصي، وهذا المنهج المتبع في كتاب الله القرآن الكريم، وقمت بجمع قصص، وحكايات في مختلف المجالات منها ما هو واقعي، ومنها ما هو تراث، وقصص في التنمية البشرية نستقي منها المعرفة، والخبرة اللازمة لمواجهة صعوبات الحياة، ومشاكلها، ونأخذ منها العِظة، والعبرة لأن القصص...هي أكثر الوسائل وصولا وتحقيقاً للهدف المطلوب إيصاله، وأصبح بين أيديكم الآن (150 قصة من خبرات الحياة).